29

The Meaning of 'There is No God but Allah' and Its Implications and Effects on the Individual and Society

معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع

Penerbit

الجامعة الإسلامية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

Genre-genre

مَا قَالَه الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب١: - وَلَهُم شُبْهَة أُخْرَى يَقُولُونَ أَن النَّبِي ﷺ أنكر على أُسَامَة قتل من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله، وَقَالَ: "أقتلته بَعْدَمَا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله" وَأَحَادِيث أُخْرَى فِي الْكَفّ عَمَّن قَالَهَا وَمُرَاد هَؤُلَاءِ الجهلة أَن من قَالَهَا لَا يكفر وَلَا يقتل وَلَو فعل مَا فعل، فَيُقَال لهَؤُلَاء الْجُهَّال مَعْلُوم أَن رَسُول الله ﷺ قَاتل الْيَهُود وسباهم وهم يَقُولُونَ لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَصْحَاب رَسُول الله ﷺ قَاتلُوا بني حنيفَة وهم يشْهدُونَ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ويصلّون ويدَّعون الْإِسْلَام، وَكَذَلِكَ الَّذين حرقهم بن أبي طَالب، وَهَؤُلَاء الجهلة مقرون أَن من أنكر الْبَعْث كفر وَقتل وَلَو قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله، وَأَن من جحد شَيْئا من أَرْكَان الْإِسْلَام كفر وَقتل وَلَو قَالَهَا فَكيف تَنْفَعهُ إِذا جحد شَيْئا من الْفُرُوع وتنفعه إِذا جحد التَّوْحِيد الَّذِي هُوَ أصل دين الرُّسُل وَرَأسه وَلَكِن أَعدَاء الله مَا فَهموا معنى الْأَحَادِيث.

١ - انْظُر مَجْمُوعَة التَّوْحِيد ص ١٢٠ - ١٢١.

1 / 35