18

أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية

أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية

Penyiasat

علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Genre-genre

٢٩- أبي بن شريق س: أَبِي بْن شريق ويعرف بالأخنس بْن شريق بْن عمرو بْن وهب بْن علاج بْن أَبِي سلمة بْن عبد العزى بْن غيرة بْن عوف بْن ثقيف الثقفي يكنى أبا ثعلبة. (١٦) أخبرنا أَبُو موسى، كتابة، قال: أخبرنا أَبُو علي، إذنًا، عن كتاب أَبِي أحمد، حدثنا عمر بْن أحمد، حدثنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، حدثنا مُحَمَّد بْن يَزِيدَ، عن رجاله، قال: والأخنس بْن شريق، واسمه أَبِي بْن شريق بْن عمرو بْن وهب بْن علاج، وكان اسمه أبيًا، فلما أشار عَلَى بني زهرة بالرجوع إِلَى مكة في وقعة بدر، فقبلوا منه فرجعوا، قيل: خنس بهم، فسمي الأخنس وكان حليفًا لبني زهرة، وأعطاه رَسُول اللَّهِ ﷺ مع المؤلفة قلوبهم، وتوفي في أول خلافة عمر بْن الخطاب. قلت: كان الأخنس حليفًا لبني زهرة، ومقدمًا فيهم، فلما خرجت قريش إِلَى بدر، وأتاهم الخبر عن أَبِي سفيان بْن حرب أَنَّهُ قد نجا من النَّبِيّ ﷺ وأجمعت قريش عَلَى إتيان بدر، أشار الأخنس عَلَى بني زهرة بالرجوع إِلَى مكة، وقال لهم: قد نجى اللَّه عيركم التي مع أَبِي سفيان، فلا حاجة لكم في عيرها، فعادوا، فلم يقتل منهم أحد ببدر، وحينئذ لقب: الأخنس. أخرجه أَبُو موسى. غيرة: بكسر الغين المعجمة، وفتح الباء تحتها نقطتان، وبعدها راء.

1 / 166