The Jurisprudential Differences for Researchers - Vol 1
الفروق الفقهية للباحثين - ط ١
Penerbit
مكتبة الرشد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
1 / 1
1 / 3
1 / 4
(١) ومن المؤلفات التي تدخل في هذا الإِطار: • الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (ت ٣٩٥ هـ) • والفرق بين الخاصّ والمشترك من معاني الشعر لحسن بن بشر الآمدي (ت ٣٧١ هـ)، • والفرة بين الراء والعين لأبي سعيد محمَّد بن علي الجاواني (ت ٥٦١ هـ)، • والفرقان بين الآل والأمة لأبي موسى عيسى بن مهران المستعطف الشيعي. • ومن ذلك: الفرق بين النحو والمنطق لأبي العبّاس أحمد بن محمَّد السرخسي الطبيب (ت ٢٨٦ هـ) • ومن المؤلفات في الفروق في الطبّ، الفرق بينالعلل التي تشتبه أسبابها، وتختلف أعراضها لأحمد بن إِبراهيم الطبيب المعروف بابن الجزّار المتوفى قبل سنة (٤٠٠ هـ). • ومن المؤلفات في العلوم الإِسلامية والفلسفية: الفرق بين الحق والبطلان لشيخ الإِسلام ابن تيمية (ت ٧٢٨ هـ)، • والفرق بين الصوفي والفقير لفخر الدين أبي عبد الله محمَّد بن إِبراهيم الفارسي الشيرازي المتوفى سنة (٦٢٢ هـ). • والجمع والتفريق في آداب الطريقة لأبي سعيد أحمد بن محمَّد البصري المعروف بابن الأعرابي المتوفى سنة (٣٤٠ هـ)، • وتحقيق القضية في الفرق بين الرشوة والهدية لعبد الغني بن إِسماعيل النابلسي المتوفى سنة (١١٤٣ هـ). • ومما يدخل في هذا المجال: الفارق بين المصنّف والسارق لجلال
1 / 5
= الدين السيوطي المتوفي سنة (٩١١ هـ)، • والفارق بين المخلوق والخالق لعبد الرحمن بن سليم الموصلي المعروف بابن الباجة جي المولود سنة (١٢٤٨ هـ)، وهو في الردّ على النصارى، • ومن ذلك الفرق والمعيار بين الأرقاء والأحرار لأبي الفرج علي بن حسن الأصفهاني المتوفى سنة (٣٥٦ هـ)،. • والفرق المؤذن بالطرب في الفرق بين المعجم والعرب للشيخ مصطفي البكري المتوفّى سنة (١١٦٢ هـ)، • والفرق بين المقامين وتشبّه علي كرّم الله وجهه بذي القرنين لأبي سعيد محمَّد بن الحسن الخزاعي النيسابوري المتوفى في حدود سنة (٥٤٠ هـ). انظر في بعض ذلك: كشف الظنون (٢/ ١٢٥٥ و١٢٥٦)، وِإيضاح المكنون (١/ ٣٦٧ و٣٦٨، و٢/ ١٨٧ و١٨٨).
1 / 6
(١) المنثور في القواعد (١/ ٦٩ - ٧١). (٢) الإِبهاج (٣/ ١٣٤) بإشراف جماعة من العلماء.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
(١) هو أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي. كان إمامًا في علم اللغة، ومشاركًا في علوم شتى. أصله من قزوين، أقام في همدان مدة، ثم انتقل إلى الري فنسب إليها. توفي سنة (٣٩٥ هـ). وقيل: سنة (٣٩٠ هـ)، وقيل سنة (٣٦٩ هـ). ومن مؤلفاته: معجم مقاييس اللغة، والمجمل في اللغة، والصاحبي، والفصيح، وتمام الفصيح، وجامع التأويل في تفسير القرآن وغيرها. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (١/ ١٠٠)، ومعجم الأدباء (٤/ ٨٠)، والأعلام (١/ ١٩٣)، ومعجم المؤلفين (٢/ ٤٠). (٢) معجم مقاييس اللغة (٤/ ٤٩٣). (٣) انظر في هذه المعاني لسان العرب والقاموس المحيط.
1 / 11
(١) لسان العرب. (٢) هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي. من أئمة علماء اللغة. تنقل في البلدان واستقر في نيسابور، وأخذ عن مشاهير علماء عصره كأبي علي الفارسي، وأبي سعيد السيرافي. قال عنه ياقوت: إنه من أعاجيب الزمان ذكاء وفطنة وعلمًا، توفي في نيسابور سنة (٣٩٣ هـ). وقيل غير ذلك. وأصله من الفاراب في بلاد الترك. من مؤلفاته: الصحاح، والمقدمة في النحو، وكتاب في العروض اسمه الورقة. راجع في ترجمته: يتيمة الدهر (٤/ ٤٠٦)، ومعجم الأدباء (٦/ ١٥١)، والأعلام (١/ ٣١٣)، ومعجم المؤلفين (٢/ ٢٦٧). (٣) لسان العرب، والمصباح المنير. (٤) هو أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي البهنسي المالكي، المشهور بالقرافي، والملقب بشهاب الدين، ولد في مصر ونشأ فيها، وبرع في الفقه والأصول والتفسير وعلوم أخرى. توفي في القاهرة سنة (٦٨٤ هـ). من مؤلفاته: أنوار البروق في أنواء الفروق، ونفائس الأصول في شرح المحصول، وشرح التنقيح في الأصول، والذخيرة في الفقه، وغيرها. (٥) الفروق (١/ ٤).
1 / 12
(١) سورة البقرة آية ٥٠. (٢) سورة المائدة آية: ٢٥. (٣) اختلفت آراء العلماء في بيان عدد ما يقدح بالعلة، فمنهم من ذكر خمسة وعشرين قادحًا كالآمدي (ت ٦٣١ هـ)، وابن الحاجب (ت ٦٤٦ هـ)، ومنهم من اقتصر على ذكر ثمانية عوارض كإمام الحرمين (ت ٤٧٨ هـ)، ومنهم من جعلها خمسة كفخر الدين الرازي (ت ٦٠٦ هـ)، ومنهم من اتجه إلى غير ذلك. انظر: الإحكام للآمدي (٤/ ٦٩) وما بعدها، ومختصر المنتهى الأصولي لابن الحاجب (٢/ ٢٥٧) والمحصول للرازي (٢/ ٣٦٠) وما بعدها، ومنهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي ص (١٥٦) وما بعدها، وروضة الناظر لابن قدامة ص (٣٣٩) وما بعدها ..
1 / 13
(١) التحرير بشرح تيسير التحرير (٤/ ١٦٦ و١٦٧). (٢) هو أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني النيسابوري الشافعي الأشعري الملقب بضياء الدين والمعروف بإمام الحرمين. من الفقهاء المتكلمين والأصوليين والمفسرين والأدباء. تنقل بين البلدان واستقر في نيسابور التي مات فيها سنة (٤٧٨ هـ). من مؤلفاته: البرهان في أصول الفقه، والورقات في أصول الفقه، والإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد، والغياثي، ونهاية المطلب في دراية المذهب، وغيرها. راجع في ترجمته: طبقات الشافعية الكبرى (٣/ ٢٤٩)، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ص ١٧٤، وشذرات الذهب (٣/ ٣٥٨)، والفتح المبين (١/ ٢٠٦)، ومعجم المؤلفين (٦/ ١٨٤). (٣) الكافية في الجدل ص ٦٩. (٤) المصدر السابق ص ٢٩٨.
1 / 14
(١) المصدر السابق. (٢) شرح تنقيح الفصول (ص ٤٠٣). (٣) المصدر السابق (ص ٤٠٣). (٤) رفع النقاب عن تنقيح الشهاب للشوشاوي ص (٨٩٣ و٨٩٤) القسم الثاني بتحقيق عبد الرحمن الجبرين.
1 / 15
(١) المصدر السابق ص (٨٩٣ و٨٩٤). (٢) هو أبو سعيد، وقيل أبو الخير عبد الله بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي الشيرازي الشافعي، الملقب بناصر الدين، والبيضاوي نسبة إلى البيضاء في بلاد فارس، على مقربة من شيراز. كان قاضيًا عالمًا بالفقه والأصول والعربية والمنطق والحديث، والتفسير، وملمًا بعلوم أخرى. استقر في تبريز، وتوفي بها سنة (٦٨٥ هـ)، وقيل سنة (٦٩١). من مؤلفاته: منهاج الوصول إلى علم الأصول، وأسرار التأويل في التفسير، وطوالع الأنوار في علم الكلام. راجع في ترجمته: مفتاح السعادة (١/ ٤٧٨)، وشذرات الذهب (٥/ ٣٩٢)، والفتح المبين (٢/ ٨٨)، ومعجم المطبوعات (١/ ٦١٦)، ومعجم المؤلفين (٦/ ٩٨). (٣) الوصول بشرح نهاية السول (٣/ ١٠٠).
1 / 16
(١) الوصول بشرح نهاية السول (٣/ ١٠٠). (٢) هو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي الملقب بصفي الدين الهندي. ولد بالهند سنة (٦٤٤ هـ). ثم خرج من بلده دهلي وتنقّل في البلدان؛ فزار اليمن، ثم حجّ وأقام بمكة ثلاثة أشهر التقى فيها بابن سبعين وسمع منه، ثم زار القاهرة، وبلاد الروم، ثم استوطن دمشق، وفيها توفي سنة (٧١٥ هـ). وكانت له مع شيخ الإسلام ابن تيمية مناظرات. من مؤلفاته: نهاية الوصول في دراية الأصول، الفائق في أصول الدين، الزبدة في علم الكلام. راجع في ترجمته: الدُّرر الكامنة (٥/ ٢٦٢)، وشذرات الذهب (٦/ ٣٧)، والأعلام (٦/ ٢٠٠)، ومعجم المؤلفين (١٠/ ١٥٢).
1 / 17
(١) نهاية الوصول في دراية الأصول (٨/ ٣٤٦٩). (٢) هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الإيجي الشيرازي الشافعي. قاضي القضاة المعروف بعضد الدين. كان من العلماء المبرزين في العلوم العقلية والأصول والمعاني والبيان والنحو والفقه وعلم الكلام. سجن في قلعة دريميان، بعد أن غضب عليه صاحب كرمان. توفي سنة (٧٥٦ هـ). من مؤلفاته: الرسالة العضدية في الوضع، وشرح مختصر منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل لابن الحاجب، والمواقف في علم الكلام، وغيرها. راجع في ترجمته: طبقات الشافعية الكبرى (٦/ ١٠٨)، والدرر الكامنة (٣/ ١١٠)، والإعلام (٣/ ٢٩٥)، ومعجم المؤلفين (٥/ ١١٩). (٣) شرح مختصر المنتهى (٢/ ٢٧٦).
1 / 18
(١) شرح جمع الجوامع للمحلي بحاشية العطار (٢/ ٣٦٣). (٢) شرح مختصر المنتهى (٢/ ٢٧٦)، وشرح جمع الجوامع (٢/ ٣٦٣). (٣) هو سيف الدين علي بن أبي علي بن محمد التغلبي الآمدي الحنبلي، ثم الشافعي. جمع بين الحكمة والمنطق والكلام، والأصول والفقه، وبرع في الخلاف، وكان من الأذكياء. قيل عنه إنه لم يكن في زمانه أحفظ للعلوم منه. ولد بآمد، وأقام في بغداد، ثم انتقل إلى الشام ثم مصر، وكانت وفاته بدمشق سنة (٦٣١ هـ). ودفن بسفح جبل قاسيون. من مؤلفاته: غاية المرام في علم الكلام، والإحكام في أصول الأحكام في أصول الفقه، وغاية الأمل في علم الجدل، وغيرها. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (٢/ ٤٥٥)، ومفتاح السعادة (٢/ ٥٥)، وشذرات الذهب (٥/ ١٤٤)، ومعجم المؤلفين (٧/ ١٥٥). (٤) الإحكام (٤/ ١٠٧).
1 / 19
(١) (٣/ ١١٢٩). (٢) البرهان (٢/ ١٠٦٨). (٣) الإحكام (٤/ ١٠٣).
1 / 20
(١) هو أبو الوفاء علي بن محمد بن عقيل البغدادي، من علماء الإسلام البارزين، ومن مجتهدي الحنابلة وأصولييهم، تتلمذ على عشرات العلماء، وكان من ملازمي القاضي أبي يعلى. اشتغل بمذهب المعتزلة ثم تركه، عرف بقوة الحجة، وحضور البديهة، والمناظرة والجدل. توفي سنة (٥١٣ هـ). من مؤلفاته: الواضح في أصول الفقه، والجدل على طريقة الفقهاء، والفنون، وكفاية المفتي، وعمدة الأدلة وغيرها. راجع في ترجمته: ذيل طبقات الحنابلة (١/ ١٤٢)، والمنهج الأحمد (٢/ ٢٥٢)، والأعلام (٤/ ٣١٣). (٢) هو أبو الربيع سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري، نسبته إلى قرية طوفا من أعمال صرصر في العراق، من علماء الحنابلة المشهورين. عُرف بقوة الحافظة وشدة الذكاء. اتهم بالرفض والانحراف، فعُزّر وضرب. تنقّل بين البلدان، وكان آخر عهده في مدينة الخليل التي توفي فيها سنة (٧١٦ هـ). من مؤلفاته: البلبل في أصول الفقه، اختصر فيه كتاب روضة الناظر لابن قدامة، وشرح مختصره هذا، والذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة، وشرح الأربعين النووية، وتعاليق على الأناجيل. راجع في ترجمته: الذيل على طبقات الحنابلة (٢/ ٣٦٦)، الدرر الكامنة (٢/ ٢٩٥)، شذرات الذهب (٦/ ٣٩) والأعلام (٣/ ١٢٧)، والفتح المبين (٢/ ١٢٠). (٣) هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشافعي، الملقب بجمال الدين. تفقه بشيراز، وقدم إلى البصرة، ثم بغداد، فاستوطنها، ولزم القاضي =
1 / 21
= أبا الطيب الطبري، وكان من أفصح وأورع وأنظر أهل زمانه. رحل إليه الفقهاء، ودرّس بالنظامية، كان فقيرًا متعففًا قانعًا باليسير، ذكر أنه لم يحج لعدم قدرته المالية. توفي في بغداد سنة (٤٧٦ هـ). من مؤلفاته: التنبيه والمهذب في الفقه، والتبصرة في أصول الفقه، واللمع وشرحه في أصول الفقه، وطبقات الشافعية. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (١/ ٩)، وطبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ٨٣)، والأعلام (١/ ٥١)، ومعجم المؤلفين (١/ ٦٨). (١) هو أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد التجيبي الأندلسي المالكي الباجي، ولد ببطليوس ثم رحل إلى باجة، وأقام بها زمنًا طويلًا، ثم رحل إلى مصر والشام والعراق، فأخذ العلم عمن لقيه فيها من العلماء. وكانت رحلته طويلة استغرقت ثلاث عشرة سنة، عاد بعدها إلى بلده، فدرّس وعلّم وذاع صيته. تولّى القضاء في الأندلس، وكان نظّارًا قوي الحجة. قال عنه ابن حزم: لم يكن للمذهب المالكي، بعد القاضي عبد الوهاب إلا أبو الوليد الباجي، توفي سنة (٤٧٤ هـ). من مؤلفاته: إحكام الفصول في أحكام الأصول، والمنتقى في شرح الموطأ، وكتاب الحدود، والإشارة، وغيرها. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان (٢/ ١٤٢)، والديباج المذهب (ص ١٢٠)، وشذرات الذهب (٣/ ٣٤٤)، والفتح المبين (١/ ٢٥٢). (٢) هو أبو المحاسن يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، القرشي التيمي البكري البغدادي، الملقب بمحيي الدين، تفقه على أبيه، وولي الحسبة في جانبي بغداد، والنظر والوقوف العامة. حدّث في بلدان كثيرة منها مصر وبغداد، ودرس بالمستنصرية في بغداد، وأنشأ طائفة من المدارس في بلدان عدّة، منها المدرسة الجوزية في دمشق. قتله التتار صبرًا، مع أولاده الثلاثة، يوم دخول هولاكو بغداد سنة (٦٥٦ هـ). من مؤلفاته: معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز، والإيضاح في قوانين الاصطلاح، وغيرها. ... =
1 / 22