182

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

Penerbit

دار الكتاب العربي

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن النقد Criticisim الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها. وبالاجمال، ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها، عن طريق كل انواع المقالات البذيئة Unscrupulous لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة. ان حكومتنا ستشبه الإله الهندي فشنو Vishnu وكل يد من ايديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة. اننا سنعرف كل شيء بدون مساعدة البوليس الرسمي الذي بلغ من افسادنا اياه على الأمميين انه لا الحكومة، الا في ان يحجبها عن رؤية الحقائق الواقعية. وسيستميل برنامجنا فريقًا ثالثاُ من الشعب مراقبة ينبغي من احساس خالص الواجب ومن مبدأ الخدمة الحكومية الاختيارية (١). ويومئذ لن يعتد التجسس عملًا شائنًا، بل على العكس من ذلك سينظر إليه كأنه عمل محمود. ومن الجهة الأخرى سيعاقب مقدمو البلاغات Report الكاذبة عقابًا صارمًا حتى يكفّ أصحاب البلاغات عن استعمال حصانتهم استعمالًا سيئًا.

(١) المعنى ان اليهود سيستعينون ببوليس سري آخر غير الرسمي كما يفعلون في روسيا الآن. أو أعضاؤه من جميع أصناف الشعب، منهم الحوذية والمدرسون والمحامون وكبار الموظفين والخدم والطلبة والبغايا، كما ان افراد الاسرة يتجسس بعضهم على بعض وكذلك المشتركون في عمل واحد، وهؤلاء الجواسيس ليسوا موظفين في البوليس وان كانوا من افراده، ومن طبقة هؤلاء الجواسيس الرقباء للقضاء على كل ما في سريرة الإنسان الفاضل من ضمير واحساس بالواجب، وحب للوطن، وميل إلى الخير - ما دام ذلك ضد مصلحة اليهود، ويشبه ذلك في مصر بعض الشبه ما كان يسمى "البوليس السياسي"، وفي ألمانيا نظام "الجستابو"، ويمثل ذلك أقوى تمثيل نظام الجاسوسية الداخلي في روسيا الآن (انظر كتاب "آثرت الحرية").

1 / 188