The Influence of Orientalism on the Creedal Methodology in India
أثر الاستشراق على المنهج العقدي بالهند
Genre-genre
٣ - إثبات الربوبية لأئمتهم:
عن سماعة بن مهران قال: "كنت عند أبى عبد الله ﵇ فأرعدت السماء، وأبرقت. فقال أبو عبد الله ﵇، أَمَا إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البَرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت من صاحبنا؟ فقال: أمير المؤمنين ﵇" اهـ (^١).
٤ - زعمهم أن الجزء الإلهي حل في الأئمة، وهم يفعلون ما يشاؤون:
روي عن أبى عبد الله: "ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا" اهـ (^٢) وفي رواية "ولكن الله خلطنا بنفسه" اهـ (^٣).
٥ - إن أصل قبول الأعمال هو الإيمان بإمامة الاثني عشر وولايتهم وليس توحيد الله ﷿
جاء في أمالي الصدوق: "فإن من أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله ﷻ لم يقبل الله ﷿ شيئا من أعماله" اهـ (^٤).
وجاء في أصول الكافي: "إن الله ﷿ نصب عليًا ﵇ علمًا بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنًا، ومن أنكره كان كافرًا ومن جهله كان ضالًا، ومن نصب معه شيئا كان مشركًا ومن جاء بولايته دخل الجنة" اهـ (^٥).
(^١) ينظر بحار الأنوار: ٢٧/ ٣٣.
(^٢) أصول الكافي الكليني (كتاب الحجة أبواب التاريخ باب مولد النبي ﷺ رقم ٣٦) ١/ ٤٤٠.
(^٣) المرجع السابق (كتاب الحجة باب فيه نكت ونتف من التنزيل والولاية رقم ٩١) ١/ ٤٣٥.
(^٤) أمالي الصدوق لمحمد بن على بن على بابويه القمي ط/ إيران ١٣٠٠ هـ ص: ١٥٤ - ١٥٥.
(^٥) أصول الكافي للكليني (كتاب الحجة باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية رقم ٧) ١/ ٤٣٧.
1 / 100