The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Editor
محمود إبراهيم زايد
Penerbit
دار الوعي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٣٩٦ هـ
Lokasi Penerbit
حلب
Genre-genre
وَأَمَّا أَنْتَ فمضيت عَلَى طَرِيقه صَالحا فَلم تزل عَلَيْهَا حَتَّى تَلقانِي وَأَمَّا الْمِنْبَر الَّذِي رَأَيْت فِيهِ سبع دَرَجَات وَأَنا فِي أَعْلَاهُ فالدنيا سَبْعَة آلالف سنة أَنا فِي آخرهَا ألفا وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْت عَن يَمِيني الآدم اللَّحْم فَذَلِك مُوسَى بْن عمرَان إِن تكلم يعلوا الرِّجَال لفض كَلام اللَّه إِيَّاه وَالَّذِي رَأَيْت عَن يساري الرّبع الْكَبِير خيلان الْوَجْهِ كَأَنَّما جمم شعره بِالْمَاءِ فَذَلِك عِيسَى بن مَرْيَم يكرمونه لإكرام اللَّه إِيَّاه وَأَمَّا الشَّيْخ الَّذِي رَأَيْت أشبه النَّاس خلقا وخلقا ووجها فَذَلِك أَبونَا إِبْرَاهِيم كلنا يؤمه ويقتدي بِهِ وَأَمَّا النَّاقة الَّتِي رَأَيْتنِي تبعتها فَهِيَ السَّاعَة تقوم عَلَيْنَا لَا محَالة لَا نَبِي بعدِي وَلَا أمة بَعْد أمتِي قَالَ فَمَا سَأَلَ رَسُول الله ﷺ عَن رُؤْيا بعده إِلَّا أَن يَجِيء رجل فيحدثه بِهَا مُتَبَرعا ثناه أَبُو بدر أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِك بْن مسرح الْحَرَّانِي بقربة سرغا مِرْطًا من ديار مُضر حَدثنَا عمي أَبُو وهب الْوَلِيد بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بْن عَطَاء وروى أَيْضا سُلَيْمَان عَن سَلمَة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمِّهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُذَكِّرُ النَّاسَ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَالأَزْوَاجِ فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ سَمَاعٍ قَالَ نَعَمْ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَنَهْرٌ حَافَّتَاهُ الأَبْكَارُ مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ حَوْضَانِيَّةٍ يَتَغَنَّيْنَ بِأَصْوَاتٍ لَهُنَّ لَمْ يَسْمَعِ الْخَلائِقَ بِمِثْلِهَا وَذَلِكَ أَفْضَلُ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْحَوْضَانِيَّةُ الْمُرْهَفَةُ الأَعْلَى الضَّخْمَةُ الأَسْفَلِ قَالَ فَسَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ بِمَ يَتَغَنَّيْنَ قَالَ بِالتَّسْبِيحِ إِنْ شَاءَ الله وروى عَن مسلة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمِّهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ ذَكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمُرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَإِنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمْرِ ذُرِّيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ فَذَلِكَ زِيَادَة الْعُمر
1 / 331