The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Penyiasat
محمود إبراهيم زايد
Penerbit
دار الوعي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٣٩٦ هـ
Lokasi Penerbit
حلب
Genre-genre
وَبَينهمَا ثَلَاثَة أشهر ضعفه يَحْيَى بْن معِين وَتَركه الشَّيْخ الْفَاضِل أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنِ الْحَسَنِ الْجَفْرِيِّ فَقَالَ لَا شَيْءَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الأَسْوَدِ يَقُولُ كُنْتُ أَسْمَعُ الأَصْنَافَ مِنْ خَالِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَكَانَ فِي أُصُولِ كِتَابِهِ قَوْمٌ قَدْ تَرَكَ حَدِيثَهُمْ مِنْهُم الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَعَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ وَجَمَاعَةٌ نَحْو هَؤُلاءِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْد ذَلِكَ بِأَشْهُرٍ فَأَخْرَجَ إِلَى كتبا الدِّيَاتِ فَحَدَّثَنِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ كُنْتَ ضَرَبْتَ عَلَى حَدِيثِهِ فَقَالَ يَا بَنِيَّ تَفَكَّرْتُ فِيهِ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَامَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ فَتَعَلَّقَ بِي وَقَالَ يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ فِيمَ أَسْقَطَ عَدَالَتِي وَمَا كَانَ لِي حُجَّةٌ عِنْدَ رَبِّي فَرَأَيْتُ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانَ الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر من المتعبدين المجابين الدعْوَة فِي الْأَوْقَات وَلكنه مِمَّن غفل عَن صناعته الْحَدِيث وَحفظه واشتغل بِالْعبَادَة عَنْهَا فَإِذَا حدث وَهُمْ فِيمَا يَرْوِي ويقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم حَتَّى صَار مِمَّن لَا يحْتَج بِهِ وَإِن كَانَ فَاضلا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالْهِرِّ إِلا الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ هَذَا خَبَرٌ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا أَصْلَ لَهُ وَلا يَجُوزُ ثَمَنُ الْكَلْب الْمعلم وَلَا غَيره
1 / 237