The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Penyiasat
محمود إبراهيم زايد
Penerbit
دار الوعي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٣٩٦ هـ
Lokasi Penerbit
حلب
Genre-genre
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِي ﷺ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَقَرَّبَ أَحَدُهُمَا وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ هَذَا عَن مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قَرَّبَ الآخَرَ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَمَّنْ وحدكم مِنْ أُمَّتِي حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو وَكِيعٍ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ رَوَى هَذَا الْخَبَرُ شُعْبَةُ وَهِشَامٌ وَأَبَانٌ وَسَعِيدٌ وَمَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ ضحى بكبشين أملحن أَقْرَنَيْنِ وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا وَسَمَّى اللَّهَ ﷿ وَكَبَّرَ فَأَما هَذَا التَّفْصِيل الَّذِي ذكره الْحَجَّاج فَهُوَ غَيْر مَحْفُوظ من سنته وَلَو صَحَّ هَذَا الْخَبَر لَكَانَ فِيهِ الدَّلِيل عَلَى أَن الْأُضْحِية لَيست بِفَرْض لِأَن فِي الْخَبَر أَنَّهُ ضحى عَن نَفْسه وَأهل بَيته بِشَاة وَاحِدَة وَلَكنَّا لَا نستحل كتمان مَا ظهر من جرح ناقل الْخَبَر وَإِن وَافق مَذْهَبنَا خَبره وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ عَلَى أَقَلِّ مِنْ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا لَا نَقْتُلُ تُجَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَخْبَرَنِي عَن الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاة عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر
1 / 228