130

The Illumination of Darkness in the Campaigns of the Best of Creation (PBUH)

إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

Penerbit

دار المنهاج

Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٦ هـ

Lokasi Penerbit

جدة

Genre-genre

وابن معاذ مبتني العريش ... وحارس النّبيّ من قريش
قناع قلبه فمات مكانه، وأمّا أنا فكدت أهلك ثمّ تماسكت) .
وقال رسول الله ﷺ: «ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر، ولا أحقر، ولا أدحر، ولا أغيظ منه في يوم عرفة؛ وما ذاك إلّا لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام، إلّا ما رؤي يوم بدر» قيل: وما رأى يوم بدر؟ قال: «أما إنّه قد رأى جبريل يزع الملائكة» أي:
يصفّهم للحرب.
وقال ﵊ يومئذ: «هذا جبريل يسوق الريح كأنّه دحية الكلبي، إنّي نصرت بالصّبا، وأهلكت عاد بالدّبور» .
وقال سيدنا عبد الرّحمن بن عوف ﵁: (رأيت يوم بدر رجلين، عن يمين النّبيّ ﷺ أحدهما، وعن يساره أحدهما، يقاتلان أشد القتال، ثم يليهما ثالث من خلفه، ثمّ ربعهما رابع أمامه) .
قال سيدنا عبد الله بن عباس ﵁: كانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم بيضا، ويوم حنين عمائم حمرا.
وقال ابن هشام: (وكان شعار أصحاب رسول الله ﷺ يوم بدر: أحد أحد) .
سعد بن معاذ وحراسته الرسول ﷺ في العريش:
(و) سعد (ابن معاذ) سيد الأوس، مبتدأ (مبتني العريش) خبره؛ فإنّه قال كما رواه ابن إسحاق:

1 / 140