وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية اللَّه تعالى في السر والعلانية، وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات (١)، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام.
(حسن) (طس) عن ابن عمر. (الصحيحة ١٨٠٢)
٤٥٩ - طهروا هذه الأجساد طهركم اللَّه، فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه ملك في شعاره، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرًا.
(حسن) (طب) عن ابن عمر. (الصحيحة ٢٥٣٩)
٤٦٠ - كفارات الخطايا: إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣١٦٩)
٤٦١ - ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها.
(صحيح) (ن حب) عن عثمان. (الترغيب ١٨٢)
٤٦٢ - ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلِّي ركعتين ثم يستغفر اللَّه بذلك الذنب إلا غفر اللَّه له.
(صحيح) (حم حب) عن أبي بكر. (الترغيب ٦٨٠)
٤٦٣ - ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة.
(صحيح) (م د) عن عقبة بن عامر. (صحيح أبي داود ٨٤١)