208

The Hidden Pearl in the Biography of the Trusted Prophet

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Penerbit

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

وأخُوهُ حَطَّابُ بنُ الحَارِثِ (١)، وامرَأتُهُ فُكَيْهَةُ بِنْتُ يَسَارٍ (٢)، ومَعْمَرُ بنُ الحَارِثِ (٣)، والسَّائِبُ بنِ مَظْعُونٍ (٤)، والمُطَّلِبُ بنُ أزْهَرَ (٥)، وامْرَأَتُهُ رَمْلَةُ بِنْتُ أبي عوفٍ (٦)، ونُعَيْمُ بنُ عَبْدِ اللَّه النَّحَّامُ (٧)، . . . .

(١) هو حَطَّابُ بنُ الحَارِثِ القُرَشي الجُمَحِيُّ، هاجر ﵁ إلى أرض الحبشة مع أخيه حَاطب ومعه امرأته فكيهَةُ بنتُ يَسَار، ومات حَطَّابٌ في الطرِيقِ إلى أرض الحبشةِ، لم يَصِلْ إِلَيْهَا. انظر أسد الغابة (٢/ ٣٣). (٢) هي فكَيْهَةُ بنتُ يَسَارٍ امرأةُ حَطَّابِ بن الحارثِ الجُمَحِيِّ، ذكرها ابن إسحاق فيمنْ أسْلَمَ قَدِيمًا من المهاجرات، وقال ابن سعد: أسلمَتْ قَدِيمًا بمكة وبايَعَتْ وهَاجَرَتْ الهجرتَيْن. انظر الإصابة (٨/ ٢٨٢). (٣) هو مَعْمَرُ بنُ الحَارِثِ القُرَشِي الجُمَحِيُّ أخو حَاطِبٍ وحَطَّابٍ، أسلمَ قبلَ دُخُولِ الرسول ﷺ دارَ الأَرقمِ، وهاجَرَ إلى المدينة، وشَهِدَ بَدرًا، وأُحُدًا والمشاهِدَ كلهَا، وتوفي في خِلافةِ عُمَر بن الخطاب ﵁. انظر أسد الغابة (٤/ ١٧٢). (٤) هو السَّائبُ بن مَظْعُونٍ الجُمَحِيُّ، أسلم في أول الإسلام، وهاجَرَ إلى الحبشة الهجرة الثانيةَ، وشَهِدَ بدرًا، والمشَاهِدَ كلهَا، وقُتل ﵁ في معركةِ اليَمَامة في خلافة أبي بكرٍ الصِّديق ﵁، وعمره بضع وثلاثون سنة. انظر الإصابة (٣/ ٢٠). (٥) هو المُطَّلِبُ بنُ أزْهَرِ بنِ عَبْدِ عَوْفٍ القُرَشِيُّ، من السابقين إلى الإسلام، ومِنْ مُهَاجِرَةِ الحبشة، وبها مات. انظر أسد الغابة (٤/ ١٣٩). (٦) هي رَمْلَةُ بنتُ أَبِي عَوْفِ بن صبرَةَ بنِ سَهْمٍ، أسلمت بمَكة قديمًا، وبايعت وهاجرَت مع زوجها المطلبِ بن أزهرٍ إلى الحبشة، وولدت له ابنهُ عبد اللَّه. انظر الإصابة (٨/ ١٤٣). (٧) هو نُعَيمُ بن عبدِ اللَّه النَّحَّام القُرَشِي العَدَوِيُّ. أسلم ﵁ قَدِيمًا أوَّل الإسلام. ولم يُهَاجر إلى المدينة إلا بعد سِت سنين للهجرة عام الحُدَيْبِيَةِ، وذلك بسببِ إنْفَاقِهِ على أرَامِلِ قومه، ثم شَهِدَ ما بعدها من المَشَاهِدِ، فلما قَدِمَ المدينة كان معه أربعُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فاعتنَقَهُ النبي ﷺ وقبَّلهُ، وقُتِلَ ﵁ يوم اليَرْمُوكِ شَهِيدًا سنة خمس عشرة في =

1 / 211