وغير ذلك.
[ما يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة]
س: ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة؟
جـ: هو اتباعه ظاهرا وباطنا والتمسك به والقيام بحقه، قال الله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا﴾ [الأنعام: ١٥٥] وقال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ [الأعراف: ٣] وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف: ١٧٠] وهي عامة في كل كتاب والآيات في ذلك كثيرة، وأوصى النبي ﷺ بكتاب الله فقال: «فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به» (١) وفي حديث علي مرفوعا: «إنها ستكون فتن» (٢) . «قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: " كتاب الله» . وذكر الحديث.
[معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه]
س: ما معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه؟
جـ: حفظه وتلاوته والقيام به آناء الليل والنهار وتدبر آياته وإحلال حلاله وتحريم حرامه والانقياد لأوامره، والانزجار بزواجره والاعتبار بأمثاله والاتعاظ بقصصه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والوقوف عند حدوده، وينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، والنصيحة له بكل معانيها والدعوة إلى ذلك على بصيرة.
[حكم من قال بخلق القرآن]
س: ما حكم من قال بخلق القرآن؟
جـ: القرآن كلام الله ﷿ حقيقة حروفه ومعانيه، ليس كلامه الحروف