16

The Hadith is Proof in Itself in Beliefs and Rulings

الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام

Penerbit

مكتبة المعارف

Nombor Edisi

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٥م

Genre-genre

الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض". أخرجه مالك مرسلا والحاكم مسندا وصححه ما تدل عليه النصوص السابقة: وفي هذه النصوص من الآيات والأحاديث أمور هامة جدا يمكن إجمالها فيما يلي: ١ - أنه لا فرق بين قضاء الله وقضاء رسوله وأن كلا منهما ليس للمؤمن الخيرة في أن يخالفهما وأن عصيان الرسول ﷺ كعصيان الله تعالى وأنه ضلال مبين ٢ - أنه لا يجوز التقدم بين يدي الرسول ﷺ كما لا يجوز التقدم بين يدي الله تعالى وهو كناية عن عدم جواز مخالفة سنته ﷺ قال الإمام ابن القيم في "إعلام الموقعين" "١/٥٨": "أي لا تقولوا حتى يقول وتأمروا حتى يأمر ولا تفتوا حتى يفتي ولا تقطعوا أمرا حتى يكون هو الذي يحكم فيه ويمضي " ٣ - أن المطيع للرسول ﷺ مطيع لله تعالى ٤ - أن التولي عن طاعة الرسول ﷺ إنما هو من شأن الكافرين ٥ - وجوب الرد والرجوع عند التنازع والاختلاف في شيء من أمور الدين إلى الله وإلى الرسول ﷺ قال ابن القيم "١/٥٤":

1 / 31