The Epistle of the Angels

Abu al-Ala' al-Ma'arri d. 449 AH
62

The Epistle of the Angels

رسالة الملائكة ت الجندي

Penyiasat

محمد سليم الجندي، عضو المجمع العلمي العربي

Penerbit

دار صادر

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

الله نحن نسألك أن تعرف بعض علمائنا الذين حصلوا في الجنة بأنا واقفون على الباب نريد أن نخاطبه في أمر فيقول رضوان من تؤثرون أن أعلم بمكانكم من أهل العلم الذين غفر الله لهم (١) فيشتوِ رون طويلًا ثم يقولون عرف بموقفنا هذا الخليل بن أحمد الفرهودي فيرسل إليه رضوان بعض أصحابه فيقول له على باب الجنة قوم قد أكثروا الكلام (٢) وأنهم يريدون أن يخاطبوك فيشرف عليهم الخليل فيقول أنا الذي سألتم عنه فما (٣) الذي تريدون فيعرضون عليه مثل ما عرضوا على رضوان فيقول الخليل إن الله جلت قدرته جعل من يسكن الجنة ممن يتكلم بكلام العرب ناطقًا بأفصح اللغات كما نطق بها يعرُبُ بن قحطان أو معدُّ بن عدنان وأبناؤه لصلبه لا يدركهم الزلل ولا الزيغ (٤) وإنما افتقر الناس في الدار الغرَّارة إلى علم اللغة والنحو لأن العربيةَ الأولى أصابها تغيير. فأما الآن فقد رُفع عن أهل الجنة كل الخطأ والوهم فاذهبوا راشدين إن شاء الله فيذهبون وهم مخفقون (٥) مما طلبوه ثم أعود إلى ما كنت متكلمًا فيه قبل ذكر الملائكة (٦)

(١) في الجميع غفر لهم. (٢) في الجميع أكثروا القول. (٣) ف م ح فماذا (٤) في الجميع عدنان لا يدركهم الزيغ ولا الزلل (٥) في ك فيما طلبوه وأخفق الرجل طلب حاجة فلم يظفر بها (٦) في م ر ان من اهدى. والبريرة واحدة البرير وهو ثم الأراك وقيل أول ما يظهر منه وهو حلو ونعمان بفتح النون واد ينبت الأراك بين مكة والطائف وقيل على ليلتين من عرفات وقيل غير ذلك والأراك شجر تتخذ المساويك من فروعه.

1 / 43