41

The Encyclopedic Dictionary of Quranic Terms and Readings

المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته

Penerbit

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Genre-genre

الله تعالى استبدلنا به "ذو الطول" لوروده في قوله تعالى: ﴿شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ﴾ (غافر: ٣) . ٤- عند شرح الكلمة راعينا ما يأتي: أ- الالتزام بصيغة الكلمة المشروحة، مثل: بَخِل: أمسك وضن، بُخْل: إمساك وضنّ بالمال وغيره. ب- حين تتطابق المعاني لأكثر من صورة حيادية لجذع واحد كنا نستعيض عن الشرح - في بعض الأحيان - بذكر العلاقة الصرفية بين الصورتين، كما فعلنا في تفسير كلمة "آيات" إذ قلنا: جمع آية بمعانيها المختلفة (ولكننا- في الوقت نفسه- مثلنا لكل معنى بآية من القرآن) . ج- أما حين لا تتطابق المعاني فقد كنا نذكر المعاني الواقعية التي وردت في القرآن لكل صورة حيادية. فعلى سبيل المثال حين شرحنا كلمة "بَثّ" ذكرنا معنيين، هما: فرّق ونشر: ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ (البقرة: ١٦٤)، وخلق ﴿وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء١) . أما حين شرحنا كلمة "يبُثّ" فقد نصصنا على أنها بمعنى يفرق وينشر، كقوله تعالى: ﴿وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (الجاثية: ٤)، لأنها لم ترد في القرآن مضارعًا بمعنى يخلق. ٥- في كثير من الآيات كنا نحس أن المعنى غير كاف لبيان المراد من اللفظ في السياق المعين، ولذا التزمنا - عند اقتباس الآية - بالتعليق ببيان المراد باللفظ في هذه الآية بالتحديد، كما فعلنا في قوله تعالى: ﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ (الأحقاف: ٩) . فبعد شرحنا للمعنى اللغوي بأن البدع: البدء والأول،

1 / 41