The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

Badr Din Ghazzi d. 984 AH
74

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

٢٤٢ - وَزِيدَ فِي فُصُولِهِ "المُرَكَّبُ" ... وَحَذْفُهُ لَفْظًا هُوَ المُصَوَّبُ ٢٤٣ - إِذْ بِـ"المُفِيدِ" قَدْ غَنِينَا عَنْهُ ... إِذْ لَيْسَ يَخْلُو مَا أَفَادَ مِنْهُ ٢٤٤ - وَقَصْدُهُمْ مُرَكَّبُ الإِسْنَادِ ... كَـ"خَالِدٌ مُرْتَفِعُ الأَسْنَادِ" ٢٤٥ - لَا غَيْرُهُ (^١) وَلَيْسَ أَيْضًا تَفْتَقِرْ ... لِذِكْرِ "وَضْعٍ" إذْ بِعَقْلٍ تَعْتَبِرْ ٢٤٦ - دَلَالَةَ الكَلَامِ لَا بِالوَضْعِ ... فَإِنَّ مَنْ عَلِمْ مُسَمَّى "ضَرْعِ" ٢٤٧ - مَعَ مُسَمَّى "حَاقِلٍ" وَسَمِعَا ... هَذَا بِالِاعْرَابِ الذِي قَدْ وَقَعَا ٢٤٨ - ضَرُورَةً (^٢) فَهِمَ مَعْنَى القَوْلِ ... أَيْ وَصْفُ ذَاكَ الضَّرْعِ بِالحُقُولِ (^٣) ٢٤٩ - وَقِيلَ بَلْ بِـ"الوَضْعِ" قَدْ أُرِيدَا ... أَنْ يَقْصِدَ النَّاطِقُ أَنْ يُفِيدَا ٢٥٠ - لِيَخْرُجَ الذِي بِهِ سَاهٍ نَطَقْ ... وَنَائِمٌ وَمَنْ لِسَانُهُ سَبَقْ ٢٥١ - لَكِنْ أَبُو حَيَّانَ (^٤) قَالَ الحَقُّ لَا ... يُشْتَرَطُ القَصْدُ هُنَا فَلْيُهْمَلَا ٢٥٢ - ذَا القَيْدُ حَتْمًا مَعَ أَنَّهُ دَخَلْ ... فِي قَيْدِ كَوْنِهِ مُفِيدًا حَيْثُ دَلّْ ٢٥٣ - حُسْنُ سُكُوتِ ذِي تَكَلُّمٍ عَلَى ... إرَادَةِ القَوْلِ الذِي تَعَقَّلَا ٢٥٤ - وَاسْمَانِ أَوْ فِعْلٌ مَعَ اسْمٍ ذَا أَقَلّْ ... مَا مِنْهُ تَأْلِيفُ الكَلَامِ قَدْ حَصَلْ ٢٥٥ - كَمِثْلِ "زَيْدٌ عَالِمٌ" وَكَـ"عَلِمْ ... عَمْرٌو" وَ"نِعْمَ العَبْدُ بَكْرٌ" وَ"اسْتَقِمْ" ٢٥٦ - فَإِنَّهُ مِنْ فِعْلِ أَمْرٍ رُكِّبَا ... وَفَاعِلٍ سَتْرٌ لَهُ قَدْ وَجَبَا

(^١) أي المركب المزجي أو المركب الإضافي وغيره من المركبات غير المركب الإسنادي الذي يُشكّل جملة من فعل وفاعل أو نائبه ومبتدأ وخبر وما يندرج تحتهما من باب "كان" و"إن" وغيرهما. (^٢) أي فهم معنى القول ضرورة أي بشكل ضروري. (^٣) لا يُحتاج إلى ذكر الوضع؛ لأن الأصح أن دلالة الكلام عقلية لا وضعية، فإن من عرف مسمى "ضرع" وعرف مسمى "حاقل" وسمع قولنا "الضرعُ حاقلٌ" عرف بالضرورة معنى هذا الكلام وهو نسبة الحقول للضرع. (^٤) انظر: شرح أبي حيان للألفية المسمى بمنهج السالك ١ - ٢.

1 / 78