62

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

٤٦ - مَعَ زِيَادَةٍ عَلَيْهِمْ حَسَنَه ... نَفِيسَةٍ وَمَعْ بُحُوثٍ مُتْقَنَه ٤٧ - فِي الدَّهْرِ لَمْ أُسْبَقْ إِلَى مِثالِهِ ... وَلَا يُرَى نَسْجٌ عَلَى مِنْوَالِهِ ٤٨ - فَهْوَ كَعِقْدٍ قَدْ تَصَفَّى تِبْرُهُ ... وَضَاعَ مِسْكُهُ وَضَاءَ دُرُّهُ ٤٩ - أَوْ مِثْلُ رَوْضٍ طَابَ مِنْهُ ثَمَرُهْ ... وَرَاقَ مَاؤُهُ وَفَاحَ زُهَرُهْ ٥٠ - أَوْ مِثْلُ بَحْرٍ قَدْ أَحَاطَ وَحَلَا ... وَأَخْرَجَ الدُّرَّ وَأَصْنَافَ الحُلَا ٥١ - أَوْ كَسَمَاءٍ اسْتَنَارَتْ زُهْرُهَا ... وَشَمْسُهَا قَدْ أَشْرَقَتْ وَبَدْرُهَا ٥٢ - أَوْ جَنَّةٍ قَدْ شُيِّدَتْ قُصُورُهَا ... وَنُضِّدَتْ وِلْدَانُهَا وَحُورُهَا ٥٣ - أَوْ غَادَةٍ عَادِمَةِ المِثَالِ ... بَارِعَةِ الحُلِيِّ وَالجَمَالِ ٥٤ - قَدْ زَانَهَا مَعَ البَهَاءِ شَرَفُ ... مَا رُفِعَتْ عَنْهَا لِغَيْرِي سُجُفُ (^١) ٥٥ - فَيَا لَهُ مِنْ خُلَّةٍ كَرِيمَه ... وَحُلَّةٍ بَهِيَّةٍ وَسِيمَه ٥٦ - لِي كَانَ ذُخْرًا وَيَكُونُ ذُخْرًا ... فَالحَمْدُ للهِ تَعَالَى شُكْرَا ٥٧ - سَمَّيْتُهُ بِالبَهْجَةِ الوَفِيَّه ... بِحُجَّةِ الخُلَاصَةِ الأَلْفِيَّه ٥٨ - وَاللهَ جَلَّ أَسْأَلُ التَّسْهِيلَا ... فِي النَّظْمِ وَالإِخْلَاصَ وَالقَبُولَا ٥٩ - وَأَنْ يَمُنَّ بِالرِّضَا وَيَنْفَعَا ... بِهِ وَيُلْهِمَ المُطَالِعَ الدُّعَا ٦٠ - فَقُلْتُ وَالعَوْنُ مِنَ الإِلَهِ ... قَالَ الإمَامُ الشَّيْخُ (^٢): بِسْمِ اللهِ ٦١ - تَقْدِيرُهُ "أَبْدَأُ" أَوْ "أُؤَلِّفُ" ... لَكِنَّ تَقْدِيرَ الأَخِيرِ أَعْرَفُ ٦٢ - فَإِنَّهُ شَامِلُ الِابْتِدَاءِ ... وَغَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ الأَجْزَاء ٦٣ - وَكُلُّ فَاعِلٍ أَتَى بِالبَسْمَلَه ... فِي بَدْءِ فِعْلِهِ نَوَى مَا جَعَلَهْ

(^١) السجف الستائر. (^٢) من هنا ابتداء كتاب "الخلاصة" لابن مالك والشرح للغزي.

1 / 66