أَوْ كَانَ مَنْفِيًّا بِـ"مَا" فَالأَكْثَرُ ... تَجْرِيدُهُ مِنْهَا بَلَى قَدْ يُذْكَرُ
ومن أهم ما نراه في الشرح أن الشارح ﵀ متأثر بمصطلحات أهل الحديث، وهذا يبدو جليًا في نقطتين:
أولاهما: أنه في كثير من المواضع التي يورد فيه الشواهد يقول: "رُوِينا".
من ذلك قوله (^١):
فَقَدْ رُوِينَا "أَيْنَمَا تَكُونُوا ... يُدْرِكُكُمْ" فَالرَّفْعُ لَا يَكُونُ
وقوله (^٢):
يَا عَمْرُو يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ نَسْبَا ... كَذَا رَوَيْنَاهُ بِتَسْكِينِ البَا
وقوله (^٣):
وَمِثْلُهُ "مَفَاعِلٌ" رُوِينَا ... قَدْ جَرَتِ الطَّيْرُ أيامِنِينَا
ثانيهما: أنه ﵀ ذكر سنده إلى ألفية ابن مالك، وهذا ما توضحه السمة التالية.
ولعل أهم ما انفرد به الشارح ولم يسبقه إليه أحد من الشراح أنه ذكر سنده إلى ألفية ابن مالك بأربع طرق وهذا كان في ختام شرحه لخطبة الألفية، قال (^٤):
تَنْبِيهٌ (^٥): اعْلَمْ أَنَّنِي رَوَيْتُ ... هَذَا الكِتَابَ مِثْلَمَا أَشَرْتُ