43

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

أَوْ كَانَ مَنْفِيًّا بِـ"مَا" فَالأَكْثَرُ ... تَجْرِيدُهُ مِنْهَا بَلَى قَدْ يُذْكَرُ ومن أهم ما نراه في الشرح أن الشارح ﵀ متأثر بمصطلحات أهل الحديث، وهذا يبدو جليًا في نقطتين: أولاهما: أنه في كثير من المواضع التي يورد فيه الشواهد يقول: "رُوِينا". من ذلك قوله (^١): فَقَدْ رُوِينَا "أَيْنَمَا تَكُونُوا ... يُدْرِكُكُمْ" فَالرَّفْعُ لَا يَكُونُ وقوله (^٢): يَا عَمْرُو يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ نَسْبَا ... كَذَا رَوَيْنَاهُ بِتَسْكِينِ البَا وقوله (^٣): وَمِثْلُهُ "مَفَاعِلٌ" رُوِينَا ... قَدْ جَرَتِ الطَّيْرُ أيامِنِينَا ثانيهما: أنه ﵀ ذكر سنده إلى ألفية ابن مالك، وهذا ما توضحه السمة التالية. ولعل أهم ما انفرد به الشارح ولم يسبقه إليه أحد من الشراح أنه ذكر سنده إلى ألفية ابن مالك بأربع طرق وهذا كان في ختام شرحه لخطبة الألفية، قال (^٤): تَنْبِيهٌ (^٥): اعْلَمْ أَنَّنِي رَوَيْتُ ... هَذَا الكِتَابَ مِثْلَمَا أَشَرْتُ

(^١) انظر: البيت ٧٠٣٤. (^٢) انظر: البيت ٧٨٥٢. (^٣) انظر: البيت ٨٢٩٤. (^٤) انظر: البيت ٢١٤ وما بعده. (^٥) هنا يبدأ الشارح بذكر سنده إلى ألفية ابن مالك، ويذكر أربع طرق: أولها: الشارح عن الشيخ زكريا الأنصاري عن الرشيدي عن التنوخي عن ابن غانم عن ابن مالك. ثانيها: الشارح عن ابن أبي شريف عن ابن حجر عن التنوخي عن ابن غانم عن ابن مالك. ثالثها: الشارح عن والده رضي الدين عن البقاعي عن القبابي عن ابن الخباز عن ابن مالك. رابعها: الشارح عن والده رضي الدين عن والده عن ابن الجزري عن ابن الخباز عن ابن مالك.

1 / 45