38

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

فَالِاسْمُ مَعْ حَرْفٍ خَلَا مِنْ مُسْنَدِ ... أَوْ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ أَمَّا "يَا عَدِي" وَنَحْوُهُ فَسَدَّ "يَا" فِيهِ مَسَدّْ ... "دَعَوْتُ" وَالفِعْلُ مَعَ الفِعْلِ فَسَدّْ كَهْوَ مَعَ الحَرْفِ نُفِي مَا أُسْنِدَا ... إلَيْهِ وَالحَرْفَانِ كُلًّا فَقَدَا ومن ذلك قوله (^١): ثُمَّ بِبَسْطٍ فِلِخَمْسٍ وَصَلَتْ ... وَإِنْ تَشَا فَقُلْ لِسِتٍّ كَمَلَتْ ... إِذْ قَسَّمُوا التَّوْكِيدَ لِلمَعَانِي ... وَاللَّفْظِ وَالعَطْفَ إِلَى بَيَانِ ... وَنَسَقٍ كَمَا يَجِي مُفَصَّلَا ... وَدَلَّ الِاسْتِقْرَاءُ وَالعَقْلُ عَلَى ... حَصْرٍ إِذِ التَّابِعُ إِمَّا لَاحَقُ ... بِأَحْرُفٍ أَوْ لَا فَأَمَّا السَّابِقُ ... فَنَسَقٌ وَالثَّانِ إِمَّا مُضْمَرُ ... عَامِلُهُ بِنِيَّةٍ مُكَرَّرُ ... أَوْ لَا فَأَمَّا أَوَّلٌ فَهْوَ البَدَلْ ... وَالثَّانِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ حَصَلْ ... بِلَفْظٍ اخْتُصَّ بِهِ أَوْ لَا فَمَا ... قُدِّمَ مِنْهُمَا فَتَوْكِيدٌ سَمَا وَالثَّانِ نَعْتٌ حَيْثُ بِالمُشْتَقِّ كَانْ ... أَوْ نَحْوِهِ أَوْ لَا فَذَا عَطْفُ بَيَانْ ومن ذلك (^٢): ثُمَّ دَلِيلُ حَصْرِهِ بِالعَقْلِ ... وَعَنْ عَلِيٍّ جَاءَنَا فِي النَّقْل ومما يتميز به الشرح أنه يقارن بين نسخ الألفية التي وقع عليها الشارح، ويذكر الفروقات بينها ويُثبتها. من ذلك قوله (^٣): وَبَدَلَ "الرَّسُولِ" فِي النَّظْمِ رَسَخْ ... لَفْظُ "عَلَى النَّبِيِّ" فِي بَعْضِ النُّسَخْ

(^١) انظر: البيت ٥٢٢٧ وما بعده. (^٢) انظر: البيت ٢٧٤. (^٣) انظر: البيت ١٣٨.

1 / 40