297

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Editor

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

٣٣٤٩ - عَنْ بَعْضِهِمْ جَوَازُ حَذْفٍ وَذَكَرْ ... آخَرُ أَنْ يُؤْتَى بِذَاكَ اسْمًا ظَهَرْ
٣٣٥٠ - وَآخَرٌ يَحْذِفُ حَيْثُ تُوجَدُ ... قَرِينَةٌ مَعْهُ وَهَذَا الأَجْوَدُ
٣٣٥١ - وَالفِعْلُ حَيْثُ أَهْمَلُوهُ أَظْهِرِ ... مَعْمَولَهُ حَتْمًا وَالِاضْمَارَ احْظِرِ
٣٣٥٢ - وَذَاكَ إِنْ يَكُنْ ضَمِيرٌ خَبَرَا ... فِي الأَصْلِ أَيْ لَوْ كَانَ ذَاكَ مُضْمَرَا
٣٣٥٣ - لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ المُفَسِّرَا ... بِكَسْرِ سِينِهِ التَّنَازُعُ يُرَى
٣٣٥٤ - فِيهِ كَأَنْ ثَنَّيْتَهُ وَخَبَرَا ... عَنْ مُفْرَدٍ كَانَ الذِي قَدْ أُضْمِرَا
٣٣٥٥ - نَحَوُ "أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا ... زَيْدًا وَعَمْرًا أَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا"
٣٣٥٦ - فَـ"أَخَوَيْنِ" فِيهِ قَدْ تَنَازَعَا ... "أَظُنُّ" أَيْضًا وَ"يَظُنَّانِي" مَعَا
٣٣٥٧ - لِأَنَّ كُلًا مِنْهُمَا يَطْلُبُهُ ... ثَانِيَ مَفْعُولَيْنِ إِذْ يَنْصِبُهُ
٣٣٥٨ - فَأَعْمَلُوا مِنْهُ "أَظُنُّ" الأَوَّلَا ... ثُمَّ "يَظُنَّانِيَ" مِنْهُ أُهْمِلَا
٣٣٥٩ - فَاحْتَاجَ لِلمَفْعُولِ وَالإِضْمَارُ ... مُعَذَّرٌ فَوَجَبَ الإِظْهَارُ
٣٣٦٠ - إِذْ مَعَ إِفْرَادِ الضَّمِيرِ فَارَقَا ... لِلأَخَوَيْنِ وَلِيَاءٍ طَابَقَا
٣٣٦١ - وَإِنْ تُثَنِّيهِ فَلِليَا خَالَفَا ... وَإِنْ يَكُنْ بِالأَخَوَيْنِ ائْتَلَفَا
٣٣٦٢ - فَكُلُّ عَامِلٍ هُنَا قَدْ عَمِلَا ... فِي ظَاهِرٍ فَمِنْ تَنَازُعٍ خَلَا
٣٣٦٣ - وَعِنْدَ أَهْلِ كُوفَةٍ (^١) لَمْ يَمْتَنِعْ ... إِضْمَارُهُ أَوْ حَذْفُهُ فَقَدْ سُمِعْ
٣٣٦٤ - لَكِنْ لِذَا الإِضْمَارِ طَابِقْ مُخْبَرَا ... عَنْهُ مُخَالِفًا لِمَا قَدْ فَسَّرَا
فَصْل
٣٣٦٥ - أَمَّا المَفَاعِيلُ فَخَمْسَةً تُعَدّْ ... وَمَرَّ مَفْعُولٌ بِهِ مِنْهَا وَقَدْ

(^١) انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٦٥١ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٦٤٣ والتصريح ١\ ٤٨٩ وشرح ابن عقيل ٢\ ١٦٨.

1 / 301