179

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Penyiasat

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

١٦٨٠ - كَقَوْلِهِ "إِنْ تَعْنَ بِالأَمْرِ اللَّذَا ... تَعْنَى بِهِ نُفُوسُنَا فَحَبَّذَا" (^١)
١٦٨١ - فَمَا يُجَرُّ بِسِوَى مَا جُرَّا ... ذُو الوَصْلِ لَفْظًا كَـ"نَظَرْتُ شَزْرَا
١٦٨٢ - لِمَنْ تَغَيَّظْتَ عَلَيْهِ" لَمْ يَجُزْ ... حَذْفٌ لَهُ كَذاكَ مَعْنَى نَحْوِ "جُزْ
١٦٨٣ - بِمَنْ عَلَى زَيْدٍ بِهِ قَدْ جُزْتُ" ... أَوْ مُتَعَلِّقًا كَنَحْوِ "اعْتَزْتُ
١٦٨٤ - لِمَنْ لَهُ سَافَرْتُ" فَالجَمِيعُ ... حَذْفُكَ مِنْهُ عَائِدًا مَمْنُوعُ
الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه
١٦٨٥ - أَدَاتُهُ آلَتُهُ "أَلْ" كُلُّهَا ... هَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ بِهَا
١٦٨٦ - فَقَطْ خِلَافٌ فَالخَلِيلُ (^٢) الأَوَّلَا ... قَالَ بِهِ فَالهَمْزُ فِيهِ أُصِّلَا
١٦٨٧ - وَأَصْلُهُ لِلقَطْعِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَا ... بِكَثْرَةٍ لِأَجْلِ هَذَا وُصِلَا
١٦٨٨ - وَسِيبَوَيْهِ (^٣) وَالكَثِيرُ الثَّانِي ... قَالُوا بِهِ فَالهَمْزُ لِلإِسْكَان
١٦٨٩ - مُجْتَلَبٌ وَقِيلَ كُلُّ "أَلْ" بَلَى ... أَلِفُهَا زَائِدَةٌ وَنُقِلَا
١٦٩٠ - عَنْ سِيبَوَيْهِ (^٤) قِيلَ أَوْ هَمْزٌ فَقَطْ ... وَاللَّامُ زَادَتْ وَهْوَ وَاهٍ فَـ"نَمَطْ"
١٦٩١ - عَرَّفْتَ أَيْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَرِّفَهْ ... قُلْ فِيهِ "ذَا النَّمَطُ" فَهْوَ مَعْرِفَه

(^١) إشارة إلى قول كعب بن زهير من الطويل:
إن تعن نفسك بالأمر الذي عنيت ... نفوس قوم سموا تظفر كما ظفروا
الشاهد فيه حذف العائد المجرور لأن الموصوف بالموصول مجرور بحرف مثله. انظر: تمهيد القواعد ٢\ ٦٩٩ والمقاصد النحوية ١\ ٤١٥ وشرح الكافية الشافية ١\ ٢٩٣ والتذييل والتكميل ٣\ ٧٨ وشرح التسهيل ١\ ٢٠٦.
(^٢) انظر: الكتاب ٣\ ٣٢٥.
(^٣) انظر: الكتاب ٣\ ٣٢٥ و٤\ ١٤٧.
(^٤) انظر: الكتاب ٣\ ٣٢٥ و٤\ ١٤٧.

1 / 183