104

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Penerbit

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

٩٢ - (فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْبَابِ الآخَر) (١). (وَصَلَّى النَّاسُ عَلَيْهِ أَفْذَاذًا لا يَؤُمَّهُمْ أَحَدٌ) (٢). قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: (وَأَمَّا صَلَاةُ النَّاسِ عَلَيْهِ أَفْذَاذًا .. فَمُجْتَمَعٌ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ السِّيَرِ وَجَمَاعَةِ أَهْلِ النَّقْلِ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ) (٣). قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: (وَهَذَا الْصَّنِيْعُ -وَهُوَ صَلَاتُهُمْ عَلَيْهِ فُرَادَى لَمْ يَؤُمَّهُمْ أَحَدٌ عَلَيْهِ- أَمْرٌ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ لَا خِلَافَ فِيهِ) (٤).

(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ" (٥/ ٨١) عَنْ أَبِي عَسِيبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ. (٢) قَالَهُ مَالِكٌ فِي "الْمُوَطَّأ" (١/ ٢٣١) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٢٧). (٣) الْتَّمْهِيدُ لِمَا في الْمُوَطَّإِ مِنَ الْمَعَانِي وَالأَسَانِيِد، لأَبِي عُمَرَ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْنَّمْرِيِّ، مَوْلِدُهَ سَنَةَ (٣٦٨ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٤٦٣ هـ) الْمَشْهُورِ: بِابَنِ عَبْدِ الْبَرِّ، (٢٦) جُزْءًا، تَحْقِيقُ: مُصْطَفَي أَحْمَدَ الْعَلَويِّ، وَحَقَّقَ هَذَا الْجُزْءَ سَعِيدُ أَحْمَدَ أَعْرَابٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (١٤٢٤ هـ) طَبَعَتْهُ المَكْتَبَةُ الْمَلَكِيَّةُ بِالرِّبَاطِ سَنَةَ (١٩٦٧ م) وسَيُشَار لَهُ عِنْدَ وُرُودِهِ: "الْتَّمْهِيدُ" (٢٤/ ٣٩٧). (٤) الْبِدَايَةُ وَالْنِّهَايَةُ، لأَبِي الفِدَاءِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ الْقُرَشِيِّ الْدِّمَشْقِيِّ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ (٧٠١ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٧٧٤ هـ) طَبَعَتْهُ مَكْتَبَةُ الْمَعَارِفِ بِبَيْرُوتَ، فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ جُزْءًا مَجْمُوعَةٍ فِي سَبْعَةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَسَيُشَارُ لَهُ عِنْدَ وُرُودِهِ: "الْبِدَايَةُ وَالْنِّهَايَةُ" (٥/ ٢٦٥).

1 / 105