التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Mansour Nasif d. 1371 AH
76

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Penerbit

دار إحياء الكتب العربية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ (^١) وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ (^٢) أَوْ عَلَيْكَ (^٣). كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو (^٤) فَبَائِعٌ نَفْسَهُ (^٥) فَمُعْتِقُهَا (^٦) أَوْ مُوبِقُهَا (^٧)». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ. • عَنْ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ (^٨) خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. • عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ (^٩) حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا البُخَارِيَّ وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ». • عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ (^١٠) كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ (^١١)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ (^١٢).

(^١) أي نور، وعبر به تفننًا، أو أن الضياء ما كان نوره من ذاته كالشمس والنور ما كان من غيره، كالقمر، قال تعالى: - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورًا. (^٢) أي إن عملت به. (^٣) إن لم تعمل به. (^٤) يصبح يسعى. (^٥) أي فيبيع نفسه، ولكن منهم من يبيعها في مرضاة الله. (^٦) أي فهو يعتق نفسه من النار. (^٧) أي مهلكها يبيعها في هواه ومرضاة الشيطان، فأو للتنويع أي فكل شخص يصبح ساعيًا في بيع نفسه، ولكن المؤمن يبيعها لله بالجنة - إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة - والكافر والفاجر يبيعها بالنار - وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون -. (^٨) أتقنه بفعل واجباته وسننه. (^٩) أي وهو قائم مستقبل القبلة. (^١٠) أي مع كونه طاهرًا فهو تجديد للوضوء. (^١١) أي ثواب عشرة وضوءات فإن أقل تضعيف الحسنة عشر، وربما زاد على قدر الإخلاص. والله يضاعف لمن يشاء. (^١٢) بسند ضعيف ولكنه في فضائل الأعمال. والله أعلم

1 / 79