212

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Penerbit

دار إحياء الكتب العربية

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

الفصل الثالث: في الدعاء والذكر عقب الصلاة • عَنْ ثَوْبَانَ ﵁ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ (^١) اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا (^٢) وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ (^٣) تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ». وَفِي رِوَايَةٍ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ إلخ (^٤)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا البُخَارِيَّ. • عَنْ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ (^٥) عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلا هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ (^٦) وَأَتوبُ إِلَيْهِ (^٧) غُفِرَ لَهُ (^٨) وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ (^٩)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (^١٠) وَالتِّرْمِذِيُّ وَلَفَظُهُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ العَظِيمَ. • عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ﵁ قَالَ: كَتَبَ المُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ (^١١) إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا إِله إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ (^١٢)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا التِّرْمِذِيَّ (^١٣). • عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ﵁ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مُعَقِّبَاتٌ (^١٤) لَا يَخِيبُ قَائِلهُنَّ

الفصل الثالث في الدعاء والذكر عقب الصلاة (^١) بالتسليم منها. (^٢) سيأتي لفظه في الحديث الثاني. (^٣) أي الأمان، فأنت الذي تؤمن من تشاء من الخوف. (^٤) أحيانًا، وإلا فقد ورد أنه كان يمكث في مصلاه حتى تطلع الشمس. (^٥) هو زيد بن حارثة وليس له حديث إلا هذا. (^٦) بالنصب صفة للفظ الله، وبالرفع بيانًا أو بدلا للفظ هو. (^٧) أرجع إليه، وهو عطف على المضارع المأخوذ من استغفر. (^٨) صغائر ذنوبه، أو كلها إذا أخلص في قوله. (^٩) صف القتال، والفرار من الصف كبيرة، لأنه سبب في انحلال وحدة الجيش. (^١٠) بسند صالح. (^١١) وكان طلب منه ذلك وهو أمير المؤمنين. (^١٢) فلا راد لعطائك ولا معطى سواك ولا حافظ من عقابك. (^١٣) وزاد أبو داود في رواية: لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه له النعمة والفضل والثناء الحسن. (^١٤) كلمات تقال عقب الصلاة.

1 / 215