156

The Core in Parsing Al-Busiri's Poem

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

Penyiasat

عبد الله أحمد جاجة

Penerbit

دار اليمامة للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

(وخير) مجرور بالعطف على خير المجرور بالباء. (بعل) بالموحدة والمهملة، مضاف إليه. (فلم تيتم) «١» بتاءين «٢» مثناتين فوقيتين مفتوحتين بينهما ياء ساكنة، جازم ومجزوم. (ولم تئم) «٣» (٢١/ أ) بفتح «٤» المثناة الفوقية، وكسر الهمزة جازم ومجزوم، معطوف على ما قبله، وفيه لف ونشر لأن نفي اليتم مع وجود الأبوة، ونفي التأيم «٥» مع وجود البعولة، واليتم: انقطاع الصغير «٦» عن أبيه، وفي سائر «٧» الحيوانات من جهة الأم. وحكى عن (ابن قتيبة) «٨» أن اليتم في الطير منهما جميعا. والنبي ﷺ أشفق على أمته من الأب على أولاده، وأقوم بمصالحهم، من البعل على زوجاته، والأب مبدأ الولد وهو ﷺ، مبدأ الدين. ١٢٧-[هم الجبال فسل عنهم مصادمهم ... ماذا رأى منهم في كلّ مصطدم] (هم) أي: الصحابة، مبتدأ. (انجبال) بالجيم، خبر. (فسل) فعل أمر وفاعله مستتر فيه. (عنهم) جار ومجرور متعلقان به.

(١) في الأصل: (لم تيتم) بدون الفاء. (٢) في الأصل: بتاين. (٣) في الأصل: لم تيئم. (٤) في الأصل: فتح. (٥) في الأصل: الأيم. (٦) في الأصل: انقطاع الصغر. (٧) في الأصل: ساير بتخفيف الهمز. (٨) في الأصل: عن أبي قتيبة. و(ابن قتيبة) أبو محمد عبد الله بن مسلم الدينوري فقيه محدث ولغوي مؤرخ له (الشعر والشعراء) و(أدب الكاتب) و(عيون الأخبار) ٢١٣- ٢٧٦ هـ.

1 / 164