المطلب الثاني
المنصوبات
الأصل في نصب الاسم أن يكون بفتحة، وينوب عنها ألف في الأسماء الخمسة، وكسرة في جمع المؤنث السالم، وياء في المثنى وجمع المذكر السالم نحو: احترام أمك وأباك وأخويك وخالاتك والأقربين.
وينصب الاسم إذا كان مفعولًا به أو مفعولًا مطلقا أو مفعولًا لأجله أو مفعولًا فيه أو مفعولًا معه أو مستثني بإلًا أو حالًا أو تمييزًا أو منادى أو خبرًا لكان وأخواتها أو اسمًا لإن وأخواتها.
المفعول به
هو ما يقع عليه فعل الفاعل نحو: قدم معنٌ أطروحة، وقس عليه، ومعنّ مقدم أطروحة، وعجبت من شتم نصر سعدًا.
ويكون مظهرًا كما مثل، ومضمرًا متصلًا كأرشدك وأرشده وأرشدهن، ومنفصلًا نحو: ما أرشد إلا إياي وإياك وإياه. فتقول في إعراب نصحني: نصح فعل ماض، والياء مفعول به، وفاعله مستتر وجوبًا. واعلم أن النون في أرشدني للوقاية لأنها وقت الفعل من التغيير.
فوائد
١ - يجوز تقديم المفعول به على الفاعل وتأخيره عنه تقول: بني البيت إبراهيم، وبنى ابراهيم البيت. ما لم يكن أحدهما ضميرًا متصلًا فيجب تقديمه كقرأتُ الكتاب. كما يجب تقديم الفاعل إذا خيف اللبس نحو: سبق موسى عيسى.
٢ - إذا نصب الفعل ضميرين وجب فصل ثانيهما نحو: ملكتك إياك، إلًا إذا كان الأول أعرف