188

المختصر المفيد في عقائد أئمة التوحيد

المختصر المفيد في عقائد أئمة التوحيد

Penerbit

مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

أهلها، وتعاديهم. - «كل» من حكم بغير شرع الله فهو: «طاغوت». - «لا» يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من الطواغيت، وتكفيرهم. - «من» مدح الطواغيت، أو جادل عنهم، خرج من الإسلام، ولو كان صائمًا قائمًا. - «من» عرف معنى «لا إله إلا الله»، عرف: أن من شك، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره، أنه لم يكفر بالطاغوت. - «التوحيد»: هو الكفر بكل طاغوت معبود من دون الله. - «التحاكم» إلى الطاغوت، إيمان به. - «من» أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله، أو تحليل ما حرمه الله، فقد اتخذهم أربابًا من دون الله. - «إذا» كانت الحكومة تحكم بغير ما أنزل الله، فهي حكومة غير إسلامية. - «من» لم يرد مسائل النزاع إلى الكتاب والسنة، فليس بمؤمن حقيقة، بل مؤمن بالطاغوت، لإخلاله بشرط من شروط الإيمان. - «الذين» جعلوا القوانين الوضعية، بترتيب وتخضيع كفار، وإن قالوا: أخطأنا، وحكم الشرع أعدل. - «التشريع» حق لله وحده، فمن احتكم إلى غير شرع الله، من سائر الأنظمة، والقوانين البشرين، فقد اتخذ أصحابها شركاء لله في تشريعه. - «من» دعي إلى تحكيم الكتاب والسنة فأبى، كان من المنافقين. - «من» دعا إلى تحكيم القوانين البشرية، فقد جعل له شريكًا في الطاعة والتشريع. - «من» حكم القوانين البشرية لم يكن موحدًا، لأنه اتخذ شريكًا في الطاعة

1 / 205