191

The Comprehensive Book on Medicine

الحاوي في الطب

Editor

اعتنى به

Penerbit

دار احياء التراث العربي

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Lokasi Penerbit

لبنان/ بيروت

Genre-genre

وللمادة الْكَثِيرَة تنحدر إِلَى الْعين ضع على الهامة ضمادا من فوتنج وخل ويربط رِبَاطًا رخوا.
لتسكين الوجع أفيون وَورد وإكليل الْملك وصفرة الْبيض. ولمنع الْمَادَّة يسحق الحازون الْمُسَمّى فلحناس مَعَ حِينه يتدبق ويطلى من الصدغ ودعه حَتَّى يَقع من تِلْقَاء نَفسه فَأَنَّهُ لَا يَقع أَلا عِنْد البرؤ وأطل بالمراهم المجففة بالخل من الصدغ إِلَى الصدغ.
قَالَ وَأما اليبس الْعَارِض من الشَّمْس وَالتُّرَاب فِي الْعين فينتفع أَن يغسل بِمَاء عذب كثير صَاف بَارِد فِي الصَّيف فيسخن فِي الشتَاء وينفع التكميد بِالْمَاءِ الفاتر وبطيخ العدس.
السَّابِعَة من الميامر يصلح لمنع الْموَاد وتسكين وجع الرمد أَقْرَاص البزور المسكنة للوجع وَهُوَ مؤلف من المدرة للبول والمخدرة.
مثالها بزر الكرفس وأنسيون وبزر البنج وأفيون وسليخة سَوْدَاء تتَّخذ أَقْرَاص ويسقى كل يَوْم غدْوَة وَعَشِيَّة وَاحِدَة فَإِنَّهُ يمْنَع النَّوَازِل ويسكن الوجع ويجلب النّوم لي شراب الخشخاش عَجِيب فاعتمد عَلَيْهِ فِي الرمد.
الْمُقدمَة الثَّانِيَة من الأخلاط من ربه وقوته قَوِيَّة فَنحْن نفصد هَذَا وَنخرج دَمه إِلَى أَن يعرض الغشى ثمَّ نكمد عينه بعد ذَلِك بِالْمَاءِ الْحَار ثمَّ نستعمل الإكحال المجففة.
الْمقَالة الأولى من تقدمة الْمعرفَة قَالَ احمرار الملتحم إِنَّمَا يكون عَن ورم حَار فِي الدِّمَاغ أَو أُمِّيّه وَأما عَن امتلاء فِيهَا.
من كتاب المسئلة وَالْجَوَاب فِي الْعين مَا بَال من عظمت عَيناهُ فجحظا عِنْد الرمد وينتو ان أَكثر لعظمهما وَلِأَن رطوباتهما أَكثر قَالَ الدُّمُوع فِي الرمد بَارِدَة لِأَنَّهَا غير منهضمة وَفِي حَال الصِّحَّة حارة لِأَنَّهَا منهضمة.
قَالَ حلق الرَّأْس ينفع الرمد كَثِيرَة الشّعْر تضره أَلا أَن ينسبل الشّعْر إنسبالا كثيرا فَأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَفِي بِأَن يجفف الرُّطُوبَة الَّتِي فِي الرَّأْس يجذبها إِلَيْهِ فَأَما مَا دَامَ لم ينسبل فَأَنَّهُ يمْلَأ الرَّأْس وَلَا يَدعه ينتشر ألف.
قَالَ الرمد فِي الصَّيف أَكثر وَلَا يكون مَعَ الْحمى إِلَّا فِي الندرة وَإِذا حم صَاحب الرمد فِي الصَّيف أما أَن يَصح وَأما أَن يعمى.)

1 / 215