The Clearest Exegesis
أوضح التفاسير
Penerbit
المطبعة المصرية ومكتبتها
Nombor Edisi
السادسة
Tahun Penerbitan
رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م
Genre-genre
﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ﴾ أديتم عباداتكم المتعلقة بالحج ﴿فَاذْكُرُواْ اللَّهَ﴾ بالتكبير والثناء عليه ﴿كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ﴾ وقد كان من دأبهم المفاخرة بالآباء ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ أي يجعل كل همه نيل ما يتمنى من دنياه ﴿وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ﴾ أي ليس له فيها من نصيب؛ لانصرافه عن تحصيلها، وانشغاله بالفانية عن الباقية؛ فكان جزاؤه الحرمان من طيبات الدنيا، وحسن ثواب الآخرة
﴿وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾ أي رزقًا واسعًا، وعيشًا رغدًا ﴿وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ ثوابًا ومغفرة، وجنة عرضها كعرض السموات والأرض؛ فكان حقًا على الله أن ينيله ما يتمناه فضلًا من لدنه ونعمة وقيل: إن حسنة الدنيا: المرأة الصالحة
﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ﴾ أي ثواب ما عملوا.
﴿وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ هي أيام التشريق؛ وذكر الله فيها: التكبير عقب الصلوات ﴿إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ تجمعون يوم القيامة؛ فيجازيكم على ما عملتم
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ﴾ المزخرف، ونفاقه المستتر ﴿فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ﴾ لك؛ من ود وحب ﴿وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾ شديد العداوة والخصومة أو ﴿يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ﴾ في الدين واليقين ﴿وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ﴾ من إيمان وإحسان ﴿وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾ للدين ولله ولرسوله
﴿وَإِذَا تَوَلَّى﴾ انصرف من عندك: ظهر على حقيقته، وبان على طبيعته، و﴿سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا﴾ بكفره ونفاقه وإذاعته الإلحاد بين الناس ﴿وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ﴾ هو مبالغة في الإفساد؛ كقولهم أهلك الزرع والضرع
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ﴾ ولا تفعل ما يغضبه حملته الأنفة والحمية؛ على العمل ﴿بِالإِثْمِ﴾ الذي أمر باتقائه والبعد عنه ⦗٣٨⦘ ﴿فَحَسْبُهُ﴾ كافيه ﴿جَهَنَّمُ﴾ التي سيصلاها عقوبة له ﴿وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ الفراش
﴿وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾ أي رزقًا واسعًا، وعيشًا رغدًا ﴿وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ ثوابًا ومغفرة، وجنة عرضها كعرض السموات والأرض؛ فكان حقًا على الله أن ينيله ما يتمناه فضلًا من لدنه ونعمة وقيل: إن حسنة الدنيا: المرأة الصالحة
﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ﴾ أي ثواب ما عملوا.
﴿وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ هي أيام التشريق؛ وذكر الله فيها: التكبير عقب الصلوات ﴿إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ تجمعون يوم القيامة؛ فيجازيكم على ما عملتم
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ﴾ المزخرف، ونفاقه المستتر ﴿فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ﴾ لك؛ من ود وحب ﴿وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾ شديد العداوة والخصومة أو ﴿يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ﴾ في الدين واليقين ﴿وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ﴾ من إيمان وإحسان ﴿وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾ للدين ولله ولرسوله
﴿وَإِذَا تَوَلَّى﴾ انصرف من عندك: ظهر على حقيقته، وبان على طبيعته، و﴿سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا﴾ بكفره ونفاقه وإذاعته الإلحاد بين الناس ﴿وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ﴾ هو مبالغة في الإفساد؛ كقولهم أهلك الزرع والضرع
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ﴾ ولا تفعل ما يغضبه حملته الأنفة والحمية؛ على العمل ﴿بِالإِثْمِ﴾ الذي أمر باتقائه والبعد عنه ⦗٣٨⦘ ﴿فَحَسْبُهُ﴾ كافيه ﴿جَهَنَّمُ﴾ التي سيصلاها عقوبة له ﴿وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ الفراش
1 / 37