217

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

Penerbit

دار سحنون للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Lokasi Penerbit

دار السلام للطباعة والنشر

Genre-genre

باب الحجامة على الرأس وقع فيه [٧: ١٦٢، ٨]: (احْتجمَ بِلحي جَمَلٍ). وذكر في بعض رواياته أنه اسم ماء، والظاهر أن كلمة «لَحْي» - بفتح اللام وسكون الحاء المهملة وياء تحتية – كلمة سامية قديمة، أو عبرية معناها الماء أو البئر، فقد وقع في سفر التكوين من التوراة أن المكان الذي رأت فيه هاجر الملك كانت فيه بئر تسمىَّ «لَحْيَ رُئِي»؛ لأن هاجر رأت الملك في طريقها عند تلك العين. * * * باب ما يذكر في الطاعون وقع فيه قول عمر [٧: ١٦٩، ٣]: (إحداهما خصبةٌ). يقال –بفتح الخاء وكسر الصاد–ويقال –بكسر الخاء وسكون الصاد– وهي الكثيرة الكلأ. * * * باب الفَال وقع فيه قول رسول الله ﷺ[٧: ١٧٥، ٣]: «لا طيرة وخيرها الفألُ» قالوا: وما الفألُ؟ قال: «الكلمةُ الصالحةُ يسمعها أحدكم». الطيرة في لسان العرب مشتقة من اسم الطير؛ لأنهم كانوا يزعمون أن اختلاف كيفية طير بعض الطيور إذا لاقى السائر أو الخارج من منزله تنبئه ببعض ما يعرض له في سيره أو في يومه، وإذا أراد أحد معرفة وجهته زجر الطير، أي تعرض لها فأهاجها فاذا طارت تعرف منها بعض ما يريد. وذلك عندهم في أصناف معروفة من الطير كالغراب والصرد والحمام والبوم والعقعق، ثم ألحقوا بالطير بعض الوحوش

1 / 221