يتوب على من تاب، وهو القائل سبحانه: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: ٣١] (١) وقال ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾ [التحريم: ٨] (٢) . فالتوبة لا بد منها، وهي لازمة للعبد دائما، والرسول ﷺ يقول: «التوبة تهدم ما كان قبلها»، فاستقم عليها، فكلما وقعت منك زلة فبادر بالتوبة والإصلاح، وكن متفقها في دينك، لا تشغل بحظك في الدنيا، عن حظك من الآخرة، بل اجعل للدنيا وقتا، وللتعلم وللتفقه في الدين، والتبصر والمطالعة والمذاكرة، والعناية بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وحضور حلقات العلم ومصاحبة الأخيار - غالب وقتك، فهذه الأمور هي أهم شأنك، وسبب سعادتك.
وهناك نوع آخر وهو: الشرك الأصغر، مثل: الرياء،