259

The Book of Strictures

الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأي والقياس

Editor

رسالة الدكتوراة - جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال شعبة الدراسات الإسلامية

Penerbit

دار أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

¬يصفه بأنه قول إبليس (^١).
وأما قواعد وأُصُول الحنفية فهي "أصول الهوس والضلالة، لا أصول الإسلام" (^٢)، وأما مقاييسهم فهي "هوس ما له من نظير، ونسأل الله تعالى العافية، فهذه صفة مقاييسهم، ومقدار منازلهم في العلم بالقياس! ! " (^٣).
وبالجملة فالحنفية عند ابن حزم لا يَسْلَمُون من إحدى خصلتين: الاستخفاف بالدين، وسخف عقولهم يقول في ذلك: ". . . فاعجبوا لشدة استخفاف هؤلاء القوم بالديانة، أو لشدة سخفهم لا مَخْلَصَ لهم والله من إحدى الحالتين، ومن التورط في هذين الخطأين، نعوذ بالله من كلتيهما" (¬٤).
٤ - موارد ابن حزم في "الإعراب":
جرى ابنُ حزم في "الإعراب" على الاستكثار من الاحتجاج بالأحاديث والآثار، وكان إيراده لذلك من طريقتين:
الأولى: شيوخه: وممن ذكرهم في "الإعراب":
١ - أحمد بن محمد الطلمنكي: روى بواسطته، أثر عمر بن الخطاب: (من قدم ثقله ليلة النفر فلا حج له) (^٥)، وأثر ابن عمر قال: (. . . كل

(^١) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٣٨).
(^٢) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٤١).
(^٣) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٤٧).
(^٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٤٦).
(^٥) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٨٩ - ٩٠).

1 / 264