33

The Book of Monotheism and Clarification of the Pure Salafi Creed

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Penyiasat

أشرف بن عبد المقصود

Penerbit

مكتبة طبرية

Nombor Edisi

الأولى-١٤١٢ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٢ م

Genre-genre

«يا صَفِيَّة عَمَّة رَسُول الله ﷺ لا أُغْنِي عَنْكِ مِن الله شَيئًا، ويا فَاطمة بنت مُحَمَّد، سَلِيني من مَالي ما شِئْتِ لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شيئًا» ". فإذا كان سيد المرسلين صرح بأنه لا يغني شيئًا عن سيدة نساء العالمين، ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس اليوم، فتبين له التوحيد وغربة الدين. وفي الحديث: رد على من تعلق على الأنبياء والصالحين، ورغب إليهم؛ ليشفعوا له، وينفعوه، أو يدفعوا عنه. كما أن فيه: دلالة صريحة على أنه لا يجوز أن يسأل العبد إلا بما يقدر عليه من أمور الدنيا، وأما الرحمة والمغفرة والجنة، والنجاة من النار، ونحو ذلك من كل ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، فلا يجوز أن يطلب إلا منه تعالى، فإن ما عند الله لا ينال إلا بتجريد التوحيد، والإخلاص له بما شرعه لعباده أن يَتَقَرَّبوا به

1 / 38