The Book of Monotheism and Clarification of the Pure Salafi Creed

Abdullah bin Humaid d. 1402 AH
20

The Book of Monotheism and Clarification of the Pure Salafi Creed

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Penyiasat

أشرف بن عبد المقصود

Penerbit

مكتبة طبرية

Nombor Edisi

الأولى-١٤١٢ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٢ م

Genre-genre

انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفَّار، والأبرار والفُجَّار، فهي مَنْشَأُ الخلق والأمر، والثَّواب والعقاب، وهي الحق الذي خُلِقَت له الخَلِيقة، وعنها وعن حقوقها السُّؤال والحِسَاب، وعليها يقع الثَّواب والعقاب، وعليها نُصِبت القبلة، وعليها أُسِّسَت المِلَّة، ولأجلها جُرِّدت السُّيوف للجهاد، وهي حَقُّ الله على جميع العباد، فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السَّلام، وعنها يُسْأَل الأَوَّلون والآخرون: "فلا تزول قدم العبد بين يدي الله حَتَّى يُسْأَل عن مَسْألتين: ماذا كُنْتُم تَعْبدون؟ وماذا أَجَبْتُم المُرْسَلين؟ فجواب الأولى: بتحقيق لا إله إلَّا الله، مَعْرفة وإِقرارًا وَعَملًا. وجواب الثَّانية: بتحقيق، أن محمدًا رَسُولُ الله معرفةً وإقرارًا وانقيادًا وطاعَةً". * ومعنى الإله: هو المأْلُوه المعبود الذي يَسْتَحِق العبادة، وليس هو الإله بمعنى القَادِر على الاختراع، فإذا فَسَّر المُفَسِّر الإله بمعنى القادر على الاختراع، واعتقد

1 / 25