The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
محرم ١٤٢٤هـ
Lokasi Penerbit
المملكة العربية السعودية
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Saalih al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
محرم ١٤٢٤هـ
Lokasi Penerbit
المملكة العربية السعودية
Genre-genre
·الثامنة عشرة: معرفة قوله: "على ما كان من العمل": أي: على ما كان من العمل الصالح ولو قل، أو على ما كان من العمل السيئ ولو كثر، بشرط أن لا يأتي بما ينافي التوحيد ويوجب الخلود في النار، لكن لا بد من العمل. ولا يلزم استكمال العمل الصالح كما قالت المعتزلة والخوارج، ولم تذكر أركان الإسلام هنا; لأن منها ما يكفر الإنسان بتركه، ومنها ما لا يكفر، فإن الصحيح أنه لا يكفر إلا بترك الشهادتين والصلاة، وإن كان روي عن الإمام أحمد أن جميع أركان الإسلام يكفر بتركها; لكن الصحيح خلاف ذلك. ·التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان؛ أخذها المؤلف من قوله: "لو أن السماوات ... إلخ، وضعت في كفة و(لا إله إلا الله) في كفة". والظاهر أن الذي في الحديث تمثيل، يعني أن قول: (لا إله إلا الله) أرجح من كل شيء، وليس في الحديث أن هذا الوزن في الآخرة، وكأن المؤلف ﵀ حصل عنده انتقال ذهني; فانتقل ذهنه من هذا إلى ميزان الآخرة. ·العشرون: معرفة ذكر الوجه: يعني: وجه الله تعالى، وهو صفة من صفاته الخبرية الذاتية التي مسماها بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء، لأن من صفات الله تعالى ما هو معنى محض، ومنه ما مسماه بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء، ولا نقول بالنسبة لله تعالى أبعاض، لأننا نتحاشى كلمة التبعيض في جانب الله تعالى.
1 / 90