The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
محرم ١٤٢٤هـ
Lokasi Penerbit
المملكة العربية السعودية
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Saalih al-Uthaymeen d. 1421 / 2000القول المفيد على كتاب التوحيد
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
محرم ١٤٢٤هـ
Lokasi Penerbit
المملكة العربية السعودية
Genre-genre
· الخامسة عشرة: ثمرة هذا العلم، وهو عدم الاغترار بالكثرة ... إلخ: فإن الكثرة قد تكون ضلالا، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [الأنعام: ١١٦]، وأيضا الكثرة من جهة أخرى إذا اغتر الإنسان بكثرته وظن أنه لن يغلب أو أنه منصور; فهذا أيضا سبب للخذلان; فالكثرة إن نظرنا إلى أن أكثر أهل الأرض ضلال لا تغتر بهم، فلا تقل: إن الناس على هذا، كيف أنفرد عنهم؟ كذلك أيضا لا تغتر بالكثرة إذا كان معك أتباع كثيرون على الحق; فكلام المؤلف له وجهان: الوجه الأول: أن لا نغتر بكثرة الهالكين فنهلك معهم. الوجه الثاني: أن لا نغتر بكثرة الناجين فيلحقنا الإعجاب بالنفس وعدم الزهد في، القلة، أي أن لا نزهد بالقلة; فقد تكون القلة خيرا من الكثرة. ·السادسة عشرة: الرخصة في الرقية من العين والحمة مأخوذة من قوله: " لا رقية إلا من عين أو حمة ". ·السابعة عشرة: عمق علم السلف; لقوله: " قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن كذا وكذا " ; فعلم أن الحديث الأول لا يخالف
1 / 110