[وصوم الخميس والإثنين] لأنه ﷺ، كان يصومهما فسئل عن ذلك، فقال: "إن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس" رواه أبو داود، وفي لفظ: "وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
[وستة من شوال] لحديث أبي أيوب مرفوعًا: " من صام رمضان، وأتبعه ستًا من شوال، فكأنما صام الدهر" رواه مسلم وأبو داود. قال أحمد: هو من ثلاثة أوجه عن النبي ﷺ.
[وسن صوم المحرم] لحديث أبي هريرة مرفوعًا: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم" رواه مسلم.
[وآكده عاشوراء وهو كفارة سنة] لحديث أبي قتادة عن النبي ﷺ، أنه قال في صيام يوم عاشوراء: "إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده" رواه مسلم.
[وصوم عشر ذي الحجة] لحديث ابن عباس مرفوعًا: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله، من هذه الأيام العشر" رواه البخاري. وعن حفصة قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله ﷺ: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاث أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة رواه أحمد والنسائي.
[وآكدها يوم عرفة، وهو كفارة سنتين] لحديث أبي قتادة مرفوعًا: "صوم يوم عرفة يكفر سنتين، ماضية ومستقبلةً، وصوم عاشوراء يكفر سنةً ماضيةً" رواه الجماعة، إلا البخاري والترمذي. ويليه في الآكدية يوم التروية: وهو ثامن ذي الحجة، لحديث: "صوم يوم التروية كفارة سنة" الحديث، رواه أبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن ابن عباس مرفوعًا.