The Abodes of Joy and House of Happiness: Paradise
منازل السرور ودار الحبور الجنة
Penerbit
دار ابن خزيمة
Genre-genre
يا سلعةَ الرَّحمن هل من خَاطب
فالمَهْر قبل الموت ذو إمكانِ
* ... * ... *
أخي: ما أورف أشجار الجنة! وما أمتع ظلها! وما أحسن منظرها! ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا﴾ [النبأ].
قال رسول الله ﷺ: «ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب» رواه الترمذي/ صحيح الجامع: ٥٦٤٧.
أخي: وها هي شجرة من أشجار الجنة يخبرنا عنها النبي ﷺ: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها! واقرؤوا إن شئتم: ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ [الواقعة]» رواه البخاري ومسلم.
أخي المسلم: وأما غُرف الجنَّة وقصورها فقد فاقت الوصف بناءً! وجمالًا! ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ﴾ [الزمر].
قال رسول الله ﷺ: «إن في الجنة لغرفًا يرى ظهورها من بطونها! وبطونها من ظهورها!». فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يا نبي الله؟ !
قال: «هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والناس نيام». رواه الترمذي وأحمد/ صحيح الجامع: ٢١١٩.
أخي: ما أسعد السعداء وهم يطوفون في تلك الغُرَف والقصور .. والكل بنعيم الله مسرور ..
1 / 15