ثبت مؤلفات الألباني
ثبت مؤلفات الألباني
Penerbit
دار ابن الجوزي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٢هـ
Lokasi Penerbit
الدمام
Genre-genre
(١) هذه هي خطبة الحاجة التي كان النبي ﷺ يعلمها أصحابه ﵃، وهي في الابتداء عامة، في خطبة النكاح، وغيرها، وهي مروية عن: ابن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس، وغيرهم ﵃. وقد أخرجها: أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وغيرهم. انظرها مخرجة، تخريجًا، علميًا، متقنًا، في جزء حديثي، باسم: "خطبة الحاجة" لفضيلة محدث الأمة: محمد ناصر الدين الألباني ﵀.
1 / 1
(١) "ثَبَتٌ" بالتحريك، أمَّا "الثَّبْت" بالسكون فمن ألفاظ التعديل. انظر: ''فهرس الفهارس'' (١/٦٨ - ٦٩) للكتاني. (٢) هذا هو الغالب في حياة الشيخ، وإلا فقد كان مجاهدًا بلسانه، ومناظرًا لأهل البدع، وكانت له دروسه المشهودة في: العقيدة، والحديث، والفقه. (٣) ''أشقودرة'' عاصمة ''ألبانيا''، وبها ولد الشيخ ﵀، بل كان ينتسب إليها (قديمًا)، كما في هامش: ''الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي'' (ص ٦٤) . (٤) انظر (ص ١٥) . (٥) كان الشيخ - قديمًا - ينتسب إلى مذهب ''الحنفية''، وانظر (ص ١٦) .
1 / 2
1 / 3
(١) وأسأل الله ﷾ أنْ يجمعني به ﴿فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (٥٥)﴾ [القمر] .
1 / 4
(١) وعلى أنَّه فاته بعض الكتب، إلاَّ أنَّ جمعه يُعد أكمل ما وقفت عليه.
1 / 5
(١) أجاب أحد الأفاضل عن هذا السؤال بقوله: (كما سلَّمَت لـ: البخاري، ومسلم من قبل) . (٢) جاء في هامش: ’’الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي’’ (٢/٦٤): (إنَّ الناظر في بعض كتبه القديمة يرى أنَّه كتب عليها: ’’من كُتُبِ محمد ناصر الدين بن نوح، الحنفي مذهبًا، الأشقودري مولدًا’’) . (٣) تبًا لمن نبزَ الشيخ بهذه المهنة، وغمَزَه بذلك، فوالذي لا إله غيره: إنَّ مصلح ساعاتٍ نقي العقيدة، خيرٌ عند الله مِمَّن ابتدع في دين الله، وأنكر صفاته، وأنكر أنَّ الله في السماء، مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، كما جاءت بذلك النصوص الصحيحة الصريحة، وخيرٌ من قبوري خَرِبٍ، جاحدٍ للتوحيد، مبغض لأهله، كائنًا من كان.
1 / 6
(١) من زعم بأنَّ الشيخ الألباني ليس له شيوخ؛ فقد كَذَبَ ورب الكعبة. (٢) قد يطعن البعض في الشيخ الألباني بأنَّه قليل الإجازات، وهذا ليس بمطعن إذ الإجازات أمرٌ ليس بالضروري في العصور المتأخرة؛ نظرًا لقلة - أو انعدام - السماع عند المشايخ الذي هو أصل الإجازات. وعلماء الأمة في العصر الحاضر لم يعنوا بالإجازات كعناية العلماء السابقين أصحاب السماع والقراءة؛ ومن هؤلاء: الإمامان الجليلان: عبد العزيز بن عبد الله آل باز، ومحمد بن صالح العثيمين رَحِمَهُمَا اللهُ. والعلامة الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حَفِظَهُ اللهُ. وكذلك أكثر المشايخ كان على ذلك، والحمد لله رب العالمين. وأعرف من تجاوزت إجازاتهم المائة بكثير، وهم ينفون عن الله ما أثبته لنفسه في ’’كتابه’’، وما أثبته له نبيه ﷺ. ويقولون بأمور لم يأتِ بها الشرع، ولم تثبتْ بها الأدلة. بل أعرف أناسًا عندهم عشرات الإجازات، وبأسانيد عالية، وهم يقولون: (إنَّ الله في كل مكان) . ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤٣)﴾ [الإسراء] . وكَثْرَةُ الإجازات في (عصرنا) ليست دليلًا على شيء، سوى أنَّها (وصلة)، وسنة من سنن السلف. وقد تساهل المجيزون في (عصرنا)، حتى إنَّ بعضهم أجازَ من يحلق لحيته، ومن أسبل إزاره، بل صار بعضهم يجيز بالهاتف، وبالمراسلة، وهو لا يعرف الشخص الْمُجَاز، ولاحاله. وقد كنت في أوّل الطلب مولعًا بجمع الإجازات، حتى حصَّلت الكثير، ومن بلدان شتى، وبأسانيد عالية، ثم ظهر لي قلة فائدة ذلك، مع طول المدة التي قضيتها في الرحلة لتحصيل الإجازات، وسماع المسلسلات الضعيفة والموضوعة.
1 / 7
(١) ما سأذكره هو على سبيل الحصر، ولا أعلم أنَّ للشيخ ترجمة (مفردة) في كتاب غير ما ذكرته، والله أعلم. (٢) انظر: ’’حياة الألباني وآثاره’’ (١/١٩) .
1 / 8
(١) سُئِلَ الشيخ: هل عندكم زيادة عمَّا كتبه الأخ الشيباني بالنسبة لحياتكم الشخصية؟ فأجاب: (ليس عندي زيادة، وما كتبه فيه الكفاية) . جاء ذلك في حوارٍ أجرته معه مجلة: ’’البيان’’ عدد (٣٣)، (ص ١٣) . وهذا من تواضع الشيخ ﵀ فلمْ يحبَّ أنْ يُتَرْجَم له أكثر من ذلك.
1 / 9
(١) ويبدو أنَّ غالب ما فيه من كتاب: ’’حياة الألباني’’؛ للشيباني، وقد أشار المؤلف إلى المواضع التي أخذ منها. ثم وقفتُ - مؤخرًا - على ثلاث رسائل: الأولى باسم: ’’صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني’’، ومعها: ’’قطف الثمار بآخر ما حدّث به شيخنا الألباني من أخبار’’؛ لعطية بن صدقي علي. والثانية باسم: ’’صفحات مشرقة من حياة شيخنا الألباني ودوره في الدفاع عن الحديث النبوي وتأصيل المنهج السلفي’’؛ لإبراهيم خليل الهاشمي. والثالثة باسم: ’’محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني’’؛ لسمير بن أمين الزهيري. وهناك الكثير من المقالات التي كُتِبَت في: ’’الصحف’’، و’’المجلات’’، (ولا سيما الإسلامية)، لم أرَ الإشارة إليها. وقد ذكر الأخ: نور الدين طالب جملة منها في آخر: ’’مقالات الألباني’’ (ص ١٧٣ - ٢٤٣) . وفي: مقدمة: ’’السنن الأربعة’’ التي نشرتها ’’بيت الأفكار الدولية’’ ترجمةٌ مختصرة للشيخ. (٢) وأكد المحاضر - حَفِظَهُ اللهُ - في هذا الموضع أنَّ ما عُرِفَ عن الشيخ من شدةٍ، وقسوةٍ في ردوده، بأنَّ ذلك لم يكن غالب حاله، واستشهد على ذلك ببعض المواقف التي حدثت للشيخ.
1 / 10
(١) جاء في: ''كوكبة من أئمة الهدى'' (ص ١٨٥)، أنَّ: زكي صلاحي، يحضر للدكتوراة عن (الألباني)، في جامعة ''كاليكوت''، بـ: ''الهند''. (٢) وفي الوقت نفسه - عند وفاة شيخ الإسلام الإمام: عبد العزيز بن باز ﵀ رأينا ما لا يحصى من المقالات التي نُشِرَت في: المجلات، والصُّحف اليومية، والأسبوعية، ناهيك عن مجلداتٍ عدة خرجت - وما زالت - عن حياة الشيخ، وعلمه، ومواقفه، و... حتى إنَّ بعضهم تركوا مشروعاتهم العلمية، وتحقيقاتهم؛ لأجل التفرغ لما هو أولى، وأبرّ بشيخهم، وإن كان ذلك لا يجني لهم الربح في الدنيا. وفي هذه الأيام - أواخر (١٤٢١هـ) - فقدت الأمة سيد فقهاء عصره، الإمام: محمد بن صالح بن عثيمين ﵀، وسنرى ما يفعله تلاميذه من بعده. فهلاَّ اقتدى القوم بهم؟
1 / 11
1 / 12
(١) ويبدو أنَّ الشيخ ﵀ كانَ يكتبُ أسماء (مؤلفاته) من الذاكرة، أو قد يختصر في اسم الكتاب، أو يذكره بموضوعه. وهي طرقٌ معروفةٌ عند أهل العلم.
1 / 13
(١) وبهذه المناسبة أقول: من الصعوبة (والحرج) أن يسطو تلميذٌ (مبتدئ) على محاضرةٍ لشيخه، فيقوم بنسخها، ومن ثم طباعتها، ونشرها، دون مراجعة شيخه، أو علمه. وذلك لأنَّ العلماء - ولا سيما الكبار - قد يُجيبون (شفاهة) من الذاكرة، وأمَّا عند الكتابة فيكون في كلامهم شيءٌ من التحرير، والدقة. ولذلك كان ينهى سيد فقهاء عصره: العلامة: محمد بن صالح العثيمين ﵀ أنْ تُنْسخ أشرطته، وتُطْبَع دون مراجعته. وقال في مقدمته لـ: ’’شرح العقيدة الواسطية’’ (١/١٧ - ١٨)، وقد كان أشرطة، ثم نُسِخت: (من المعلوم أنَّ الشرح المتلقى من التقرير ليس كالشرح المكتوب بالتحرير؛ لأنَّ الأوّل يعتريه من النقص والزيادة ما لا يعتري الثاني ... (ثم قال): رأيت من المهم أن أقرأ ’’الشرح’’ بتمهُّلٍ، من أجل إخراج ’’الشرح’’ على الوجه المَرْضِيَّ، ففعلت ذلك ولله الحمد، وحذفت ما لا يُحتاج إليه، وزدت ما يُحتاج إليه) أ. هـ وقال العلامة الدكتور: صالح الفوزان حفظه اللهُ: (الأشرطة لا تكفي مرجعًا يُعْتَمَدُ عليه في نقل كلام أهلِ العلم؛ لأنها غير محررة، وكم من كلامٍ في شريطٍ لو عُرِضَ على قائله، لتراجع عنه) أ. هـ قاله ضمن مقال: ’’التحذير من كتاب: (هزيمة الفكر التكفيري)؛ لخالد العنبري’’، ونُشِر بمجلة: ’’الدعوة’’، العدد رقم (١٧٤٩) .
1 / 14
(١) انظر الملحق الأوّل في آخر ''الثَّبَت'' (ص ١٨٦) .
1 / 15
1 / 16
1 / 17
(١) انظر: المبحث الثاني من هذا الفصل، (ص ٩٧) .
1 / 18
1 / 19
(١) سوى الرسالة (السادسة)، وهي محل (الإشكال) عندي، كما ستجده في التنبيه (الثاني) الآتي.
1 / 20