Revolusi Puisi Moden dari Baudelaire Hingga Zaman Kini (Bahagian Pertama): Kajian
ثورة الشعر الحديث من بودلير إلى العصر الحاضر (الجزء الأول) : الدراسة
Genre-genre
تسلى بذبح الحيوانات البديعة. أمر بإشعال النار في القصور، انقض على الناس ومزتهم إربا. ومع ذلك فقد كانت جماهير الشعب، والأسقف الذهبية، والحيوانات الجميلة تستمر في الحياة.
أيمكن أن ينتشي الإنسان بالخراب، ويجدد شبابه بالقسوة؟!
لم يدمدم الشعب بشيء. لم يتقدم أحد إليه برأي. ذات مساء راح يركض فخورا فوق جواده.
ظهر جني جماله فوق التصور، بل فوق الإمكان. من ملامحه وهيئته انبثق وعد بحب مضاعف وشامل! بسعادة فوق كل تعبير، بل فوق كل احتمال! ربما يكون الأمير والجني قد أهلكا نفسيهما في الصحة الجوهرية. أكان من الممكن ألا يموتا بسببها؟ هكذا ماتا سويا، لكن هذا الأمير مات في قصره، في سن معقول. كان الأمير هو الجني، كان الجني هو الأمير.
إن الموسيقى الخبيرة لا ترضي شوقنا ...
هي إذن حكاية تروى عن أمير، ولكن من هو هذا الأمير؟ إنه يقتل زوجاته، فيعدن إلى الحياة من جديد. ويقتل رجاله، فيتبعونه. «كيف يمكن أن ينتشي الإنسان بالدمار، ويجدد شبابه بالقسوة؟» ويقابله جني يسمو جماله فوق كل تعبير، ويموتان معا. «ولكن الأمير مات في قصره، في سن معقول.» إن القتل والموت لا يحققان غرضهما. فالموتى يواصلون الحياة، والأمير الذي مات مع الجني قد مات ميتة سوية. ماذا نفهم من هذه الحكاية؟ لعل المعنى الذي أراده الشاعر هو هذا: حتى التدمير يخفق وينتهي نهاية تافهة. ومع ذلك فإن أهم ما يسترعي النظر في هذه «الحكاية الشعبية»
conte
أنها تعبر عن العبث بوسائل القص المحددة، مع علمها بأن هذا العبث أيضا لا يكفي. وتنتهي المقطوعة هذه النهاية الغريبة «الموسيقى الخبيرة لا ترضي شوقنا».
من العبث أن نحاول فهم والإشراقات؛ إنها لا تفكر في القارئ ولا تحسب حسابه، ولا تريد أن تكون مفهومة، هي أشبه بالبرق الخاطف الذي يفرغ شحنات من الصور والرؤى القريبة من الهلوسة، وأقصى ما تطمح إليه هو إيقاظ ذلك الخوف من الخطر الذي ينبع منه الحب للخطر. وهي كذلك نص خال من «الأنا»، لأن الأنا التي تظهر في بعض القصائد إنما هي الأنا المصطنعة الغريبة التي صورها الشاعر في رسالتي الرؤيا السابقتين. وإذا كانت الإشراقات تثبت شيئا، فهي تثبت أن صاحبها مبدع بل مخترع يختلف عن كل من تقدمه من الشعراء. ولا شك أنها ستظل أول أثر عظيم من آثار الخيال المطلق في الشعر الحديث. (15) أسلوب التضمين
لرامبو قصيدة كتبها في سنة 1872م، يرجح الدارسون أن تكون من مجموعة الإشراقات، كما يضمها الناشرون إليها بالفعل. وعنوان القصيدة هو «بحرية»
Halaman tidak diketahui