Revolusi Kebudayaan: Pengenalan Ringkas
الثورة الثقافية الصينية: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
ولكن القيود أبطأت من سرعة الحركة لانتقاد ماو والثورة الثقافية؛ أولا: لأن الحزب كان لا يزال يعتمد على إرث ماو لاكتساب الشرعية أثناء سعيه لإعادة تعزيز سلطته. وكان مما يقال عن ماو إنه كان جيدا بنسبة 70 بالمائة وسيئا بنسبة 30 بالمائة، وهو ما يعد تركيبة غامضة تركت أمورا كثيرة غير محددة. ثانيا: كانت الثورة الثقافية قد امتدت لتضم مئات الملايين من المواطنين بين ذراعيها، وكان هؤلاء المواطنون الكادحون يسعون ليكونوا على قدر مستوى المثل العليا للحركة في حياتهم اليومية، على الرغم من مكائد ودسائس النخبة السياسية. ولم يستطع الحزب أن يندد بالشعب الصيني، الذي كان مطلوبا الدفاع عن حكمته وطيبته. (3) انتفاضة 1989 والحنين للثورة الثقافية
تأكدت مخاوف الحزب خلال أزمة الصين السياسية الكبرى في عام 1989، حين اندلعت مظاهرات شعبية ضخمة قامت في الأساس احتجاجا على الفساد والتضخم، ثم امتدت لمطالبات بمزيد من الديمقراطية. وكان معظم المتظاهرين من أعضاء الحزب. وقد أشعلت هذه الحركة الاجتماعية الكبرى مظاهرات في كل أنحاء الصين حتى تم قمعها بعنف في الرابع من يونيو. تسببت هذه المظاهرات في انقسام الحزب الشيوعي، الذي فصل أمينه العام، شاو زي يانج، ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته في عام 2005.
قامت الفرقة المنتصرة من الحزب بنشر ذكريات الثورة الثقافية لتشويه منتقديها الجدد والتشكيك فيهم. على سبيل المثال، نشر مقال جانج هوا المليء بالندم والحسرة «تقرير عن تدمير الكتب» (انظر الفصل
الثالث ) في 18 أبريل من عام 1989، قبل يومين من فرض الأحكام العرفية على بكين. ومن خلال هذه الذكريات استفاد الحزب من قلق في غاية الشدة بشأن الفوضى الاجتماعية. وخيم شبح الثورة الثقافية على مؤسسة الحزب، الذي استعاد سمعته ونفوذه قبل عقد واحد فقط، وخيم أيضا على المتظاهرين الشباب، الذين اضطروا للاستعداد ليدفعوا عن أنفسهم الاتهام بأنهم لم يسعوا سوى لإحياء همجية الحرس الأحمر.
ميز المتظاهرون أنفسهم عن الحرس الأحمر تمييزا حادا بانضباطهم، وتوحدهم، وتواضعهم. وكما كان الحال في الثورة الثقافية، كان الطلاب في طليعة الحركة، ولكنهم في عام 1989 قدموا أنفسهم ليس كثوار، ولكن كطلاب، نخبة الأمة المستقبلية، يدفعهم حسهم الوطني للقلق بشأن مسار الصين. غير أنه لم يكن هناك بد من اعتماد متظاهري 1989 الجدد على ذخيرة السياسات المتاحة من أجل تحرك جماعي، وهو العامل الذي اشتركوا فيه مع جيل الحرس الأحمر. قمع دنج منتقديه بالعنف، ثم شيطنهم من خلال الدعاية القومية، وكان رد فعله هذا مشابها نوعا ما لرد فعل نخبة 1968 السياسية المذعورة، حين تمت تصفية الحرس الأحمر.
بعد مذبحة 4 يونيو في بكين، أعاد الحزب توطيد قبضته السياسية، ثم قاموا بتخفيف طريقة تعاملهم العلني مع الثورة الثقافية في موجة غير مسبوقة من الحنين الممزوج بالبهجة. فظهرت مطاعم الثورة الثقافية، وراحت تقدم أطعمة أعادت للأذهان ذكرى تلك الفترة التي قضيت في الريف، وإن كانت قد قدمت مع كثير من اللحوم للحرس الأحمر السابقين الذين نعموا بالرخاء مؤخرا. وأصبح لتذكارات الثورة الثقافية شعبية، مثل شارات ماو، والملصقات، والتماثيل، وصارت المسرحيات التي كانت جيانج تشينج قائمة على رعايتها يوما ما تعرض أمام جماهير حماسية، ووضعت الأغنيات الماوية على نغمات الديسكو الراقصة.
صاحب حمى ماو تلك التي اندلعت في بداية التسعينيات تعميق شديد للإصلاح الاقتصادي؛ إذ شجع دنج المواطنين على «القفز في بحر» السوق لتحريك اقتصاد أصابه الركود بسبب أعمال العنف في عام 1989. كانت «حمى ماو» مجرد حنين خلا من أية رسائل سياسية ماوية. لقد تم تسويق الثورة الثقافية للحقبة الإصلاحية الجديدة، مثلما كان كل شيء آخر في الثقافة الصينية يتحول إلى سلعة. إن حمى ماو تشبه حنين الثقافة الشعبية الغربية لحقبة الستينيات، بألوانها الصارخة، والشعر الكثيف، والاستكشافات الروحانية، والمعتقدات الحمقاء، ولكنها شهدت غياب النضال ضد العنصرية، أو الفقر، أو الحرب الإمبريالية، والذي لم يعد ملائما آنذاك.
استكشف فيلم شهير بعنوان «في حر الشمس» (1994) الثورة الثقافية من خلال قصة صبي في الخامسة عشرة ترك منزله بمفرده وأسرته التي تتكون من ضباط عسكريين لاستكشاف بكين في عام 1975. كانت مغامراته المراهقة استكشافا لشعور الإثارة الذي ينتاب شابا مراهقا حين يفلت من رقابة الكبار، بما في ذلك المشاركة في مشاجرات مجموعات المراهقين، واستكشاف الجنس، والتلذذ بالطعام، واكتشاف نفاق الكبار، وقد كان هذا الحنين المتلهف يتعارض بشكل حاد مع موجة القمع الشرس في الرابع من يونيو.
شكل 6-1: غالبا ما تظهر الآن الصور المستوحاة من الثورة الثقافية كسخرية. يقدم مطعم الجمهورية الشعبية للساندويتشات ببورتلاند ساندويتش «المطرقة والمخللات» الرائع.
1
Halaman tidak diketahui