وجهي، فقال: لا عليك قد أديت ما سمعت. فما عدت إليه حتى نزل به ما حدثت به.
وفي الحديث عدة آيات.
93/ 2 (3)- عن علي (عليه السلام)، قال: «كان رسول الله (ص) يخبر أهل مكة بأسرارهم، حتى لا يبقى (1) منها شيء.
منها أن عمير بن وهب أتى المدينة وقال: جئت في فكاك ابني.
فقال (ص): كذبت، بل قلت لصفوان وقد اجتمعتم بالحطيم، وقد ذكر صفوان قتلى بدر وقال: والله الموت خير من البقاء، مع ما صنع بنا، وهل حياة بعد أهل القليب؟! فقلت: لو لا عيال ودين لأرحتك من محمد.
فقال صفوان: علي أن أقضي دينك، وأجعل بناتك مع بناتي، يصيبهن ما أصابهن من خير أو شر. فقلت أنت: فاكتمها علي، وجهزني حتى أذهب وأقتله فجئت لتقتلني.
فقال: صدقت يا رسول الله، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله (2).
94/ 3 (4)- وعنه (عليه السلام) مجملا، وعن ابن شهاب مفصلا، قال: إن رسول الله (ص) لما بعث الجيش إلى مؤتة، كان ذات يوم
Halaman 101