Budaya Islam di India
الثقافة الإسلامية في الهند
Genre-genre
3
كبيرا له بدار الملك، وبذل جهده في الدعوة وقتل الناس، وأخرج بعضهم إلى بلاد أخرى، وكذلك أكره كفار الهند على التشيع حتى قيل إن أربعا وثلاثين ألفا من الهنادك تشيعوا فضلا عن المسلمين.
ثم لما تغلب يوسف عادل شاه على بيجاپور من بلاد الدكن - وكان شيعيا - خطب للأئمة الإثني عشر سنة 908، ودعى الناس إلى مذهبه، وهو أول ملك من ملوك الهند خطب للأئمة ببلاد الهند وروج ذلك المذهب. ولما تغلب سلطان قلي الهمداني المشهور بقطب شاه علي تلنگانه من ممالك الدكن واستقل بالملك سنة 918، دعا الناس إلى مذهب الشيعة الإمامية وخطب للأئمة الإثني عشر في بلاده.
وجاء الشيخ طاهر بن الرضي الهمداني بذلك المذهب وتقرب إلى برهان نظام شاه الأحمد نگري، ولقنه الولاء والبراء فتشيع برهان نظام شاه سنة 944ه، وتشيع معه ثلاثة آلاف نفس من رجاله، فأخرج أسماء الخلفاء الثلاثة من الخطبة، ووظف اللاعنين عليهم، وأمر الناس أن يلعنوهم على رءوس الأشهاد، وشاع ذلك المذهب في جميع بلاد الدكن سريعا.
ثم دخل الهند القاضي نور الله التستري أيام أكبر شاه الدهلوي فولي القضاء بلاهور، وكان يخفي مذهبه تقية ويقنع على التدريس والتصنيف والإفتاء على المذاهب الأربعة من أهل السنة والجماعة، حتى فشا أمره وتصلبه في المذاهب في أيام جهانگير بن أكبر شاه، فغضب عليه السلطان وأمر أن يضربوه بالسياط، فمات بها، وله مصنفات كثيرة في المذهب.
ثم من ذلك الزمان كانت الشيعة الإمامية متفرقين في بلاد الهند، ليست لهم دعوة إلى مذهبهم وما كانت لهم جامعة تجمعهم، فنهض الشيخ محمد علي الشيعي الفيض آبادي أيام آصف الدولة أمير بلاد أوده وحرض الولاة على أن يجمعهم في الصلوات وألف رسالة في ذلك الباب، وحرض الشيخ علي أكبر الحسيني الصوفي الفيض آبادي حسن رضا خان الوزير الشيعي على إقامة الجماعة في الصلوات فرضي به آصف الدولة المذكور، وأقام الجماعة بأمره السيد دلدار علي بن محمد معين الحسيني النصير آبادي، وكان ذلك في الثالث عشر من رجب سنة 1200 بمدينة لكهنو، ثم بذل جهده في إحقاق مذهبه وإبطال غيره لا سيما الحنفية والصوفية والأخبارية، وصنف كتبا في ذلك، أشهرها عماد الإسلام في مجلدات كبار، حتى كاد أن يعم مذهبه في بلاد الهند ويتشيع كل من الفرق.
وكان آصف الدولة وأخلافه يبذلون العطايا وإقطاع الأرض على المتشيعين، فتشيع كثير من الناس طوعا وكرها، وكانت فتنة عظيمة بين الناس، وصنف الشيخ عبد العزيز بن ولي الله المحدث الدهلوي كتابه المشهور تحفة اثنا عشرية، وصنف الشيعة في الرد عليه كتبا كثيرة، منهم السيد دلدار علي المذكور، فإنه صنف صوارم الإلهيات من التحفة، وحسام الإسلام في الرد على باب النبوات منها، وإحياء السنة في رد باب المعاد منها، وذو الفقار في رد باب الولاء والبراء من ذلك الكتاب، وصنف رسالة مستقلة في إثبات الغيبة لصاحب العصر والزمان ردا على التحفة، ومنهم السيد محمد بن دلدار علي النصير آبادي فإنه فاق والده في الرد على أهل السنة والجماعة، له كتاب البوارق في مبحث الإمامة بما اشتمل عليه التحفة، وكتابه طعن الرماح في مبحث فدك والقرطاس مما اشتمل عليه التحفة، والصمصام القاطع في إبطال مذهب أهل السنة والجماعة وإثبات عداوتهم لأهل البيت، وثمرة الخلافة كتاب له في إثبات أن الخلافة كانت مثمرة للشهادة، وكتابه البرق الخاطف في باب عائشة الصديقة - رضي الله عنها، وكتابه الضربة الحيدرية في الرد على الشوكة العمرية، وكتابه سم الفار في الرد على أهل السنة، وله غير ذلك من الكتب.
ومنهم مرزا محمد بن عناية أحمد الشيعي الدهلوي، له كتاب النزهة في الرد على التحفة، وقد أطرى في مدح النزهة كثير من علماء الشيعة، وله تنبيه أهل الكمال والإنصاف واختلال رجال أهل الخلاف، ومنهم المفتي محمد قلي خان الكنتوري، له السيف الناصري في الرد على الباب الأول من التحفة، وتقليب المكائد في الرد على الباب الثاني منها، وبرهان السعادة في الرد على الباب السابع منها، وتشييد المطاعن في الرد على الباب العاشر منها، ومصارع الأفهام في الرد على الباب الحادي عشر، وله الأجوبة الفاخرة في الرد على ما نقض رشيد الدين الدهلوي على السيف الناصري، والشعلة الظفرية في الرد على الشوكة العمرية له، والفتوحات الحيدرية في الرد على الصراط المستقيم لمولانا عبد الحي الدهلوي، وله غير ذلك من الرسائل، ومنهم سبحان علي خان اللكهنوي له مكاتبات في الكلام إلى الشيخ حيدر علي الفيض آبادي صاحب منتهى الكلام، ومنهم الشيخ القائيني الأخباري البريلوي، له معتمد الكلام رد فيه على إيضاح لطافة المقال للشيخ رشيد الدين الدهلوي، ومنهم السيد حامد حسين بن المفتي محمد قلي خان المذكور، فإنه صرف عمره في الرد على التحفة، وصنف عبقات الأنوار في إثبات الإمامة للأئمة الأطهار في مجلدات كبار، وله استقصاء الإفحام في الرد على منتهى الكلام في مجلدات، ومنهم السيد ناصر حسين بن حامد حسين المذكور، فإنه بذل جهده في تكميل عبقات الأنوار لوالده، وله نفحات الأزهار في فضائل الأئمة الأطهار في زهاء ستة عشر مجلدا، ومنهم السيد علي أطهر الشيعي السارني، له مصنفات كثيرة في الرد على أهل السنة، منها الكنز المكتوم في عقد أم كلثوم.
وأما المتكلمون من أهل السنة والجماعة فمنهم الشيخ رشيد الدين الدهلوي المذكور، له الشوكة العمرية، والصولة الغضنفرية وغيرهما مما يعظم موقعه عند المتكلمين، ومنهم الشيخ باقر بن مرتضى النائطي المدراسي، له كتاب الرسائل فيما يتعلق بالإمامة من المسائل، ودفاع الوسواس الخناس في حديث الميراث وفدك والقرطاس، وتبيين الإنصاف وتوهين الاعتساف فيما ثبت من أخبار الشيعة من الاختلاف، ورسالة النقول البديعة في أقسام الشيعة، ودلائل الإثني عشرية في رد بعض هفوات الإمامية، والحجة المنيعة في إلزام الشيعة ورسالة أخرى في بعض أخبار الشيعة، وله غير ذلك من الكتب والرسائل، ومنهم الشيخ حيدر علي الفيض آبادي، له منتهى الكلام في مجلد كبير، وإزالة الغين عن بصارة العين في ثلاثة مجلدات، ونظارة العينين عن شهادة الحسنين، وكاشف اللثام عن تدليس المجتهد القمقام، والداهية الحاطمة على من أخرج من أهل البيت فاطمة، وروية الثعاليب والغرابيب في إنشاء المكاتيب، ونقض الرماح في كبد النباح في الرد على طعن الرماح للسيد محمد بن دلدار علي المجتهد، وله غير ذلك من المصنفات ، ومنهم الشيخ سلامة الله الصديقي البدايوني، له معركة الآراء في مجلد ضخم، والبرق الخاطف، جادل فيه مجتهدا للشيعة فلم يقدر على جوابه، ومنهم الشيخ لطف الله اللكهنوي له مظهر العجائب، وطعن السنان، والقبقاب وغير ذلك من الكتب والرسائل، ومنهم مهدي علي بن ضامن علي الحسيني الأتاوي، فإن كتابه الآيات البينات تدل على اقتداره في البحث والمناظرة، ومنهم الشيخ خليل أحمد السهارنپوري له مطرقة الكرامة كتاب بسيط في الرد على الشيعة، وله هدايات الرشيد في إفحام العنيد، ومنهم عبد الشكور بن ناظر علي الكاكوروي، وله كتب كثيرة في الرد على الشيعة.
وأما غير ذلك من الكتب في الرد على الشيعة، فمنها تذكرة الإثني عشرية وتفضيح الشيعة، كلاهما للسيد عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني الواسطي، ومنها السيف المسلول للقاضي ثناء الله الپاني پتي ورسالة في الرد على الشيعة للمولوي أشرف علي بن عبد الغفور السلطانپوري، وهدية الشيعة للمولوي محمد قاسم بن أسد علي النانوتوي وكشف الالتباس عما وسوس به الخناس للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، والترجمة العبقرية والصولة الحيدرية ترجمة التحفة الإثني عشرية بالعربية للشيخ محمد سعيد الأسلمي المدراسي، واستجلاء البصر في الرد على استقصاء النظر لابن مطهر الحلي بالعربي للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي، واستيعاب الكلام بالفارسي للمولوي إسحاق بن حيدر علي الفيض آبادي، والبراهين القاطعة ترجمة الصواعق المحرقة بالفارسي للشيخ كمال الدين بن فخر الدين الجهرمي، ومرافض الروافض بالفارسي للشيخ حسام الدين بن بايزيد الأنصاري السهارنپوري، وإرغام الشياطين في رد متعة المتشيعين بالأردو للمولوي عبد الصمد الحسيني السهسواني، والمقدمة السنية في انتصار الفرقة السنية بالعربي، وقرة العينين في تفضيل الشيخين بالفارسي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والسر الجليل في مسألة التفضيل مختصر بالفارسي للشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ورسالة في إثبات الخلافة لمعاوية للشيخ جان محمد اللاهوري، ورسالة في تحريم المتعة للقاضي ثناء الله الپاني پتي المذكور، والمنيعة في تحريم المتعة للمولوي محمد معين بن محمد مبين اللكهنوي، ورجوم الشياطين في الرد على النزهة للكشميري للمولوي أفراد علي الكالپوي، وتنبيه السفيه في الرد على صوارم الإلهيات لمولانا سيف الدين أسد الله الملتاني ونصيحة الشيعة للقاضي احتشام الدين المراد آبادي وتحفة المؤمنين كتاب مبسوط في فضائل الصحابة والرد على الشيعة للمولوي محمد زمان بن مدح خان الإله آبادي، وتنقيح المسائل في مجلدين بالأردو في مبحث المتعة وغيرها للمولوي علي بخش خان البدايوني، وهذا الكتاب في رد إثبات المتعة للسيد أطهر علي الپهپوندوي. (1-4) الكلام على مذهب المهدوية
Halaman tidak diketahui