Budaya Islam di India
الثقافة الإسلامية في الهند
Genre-genre
وهذه الطريقة أول طريقة أخذها أهل الهند حتى فشت في جميع البلاد، ولها شعبتان: النظامية المنسوبة إلى الشيخ نظام الدين البدايوني، والصابرية المنسوبة إلى الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الصابر، أما النظامية فلها شعب كثيرة؛ منها الگيسودرازية المنسوبة إلى السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه، وهو أخذ عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والحسامية المنسوبة إلى الشيخ حسام الدين المانكپوري، وهو أخذ عن الشيخ نور الحق عن أبيه الشيخ علاء الحق عن الشيخ سراج الدين عثمان الأودي عن الشيخ نظام الدين المذكور، والصفوية المينائية المنسوبة إلى الشيخ صفي الدين السائنپوري، وهو أخذ عن الشيخ سعد الدين عن الشيخ محمد مينا عن الشيخ سارنگ عن الشيخ يوسف الإيرجي عن الشيخ اختيار الدين عمر عن الشيخ محمد الساوي عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والفخرية المنسوبة إلى مولانا فخر الدين الدهلوي، وهو أخذ عن والده الشيخ نظام الدين عن الشيخ كليم الله عن الشيخ يحيى عن محمود بن محمد بن الحسن بن أحمد بن نصير بن مجد بن علم الدين بن سراج الدين بن كمال الدين العلامة عن أبيه عن جده وهلم جرا إلى كمال الدين، وهو عن الشيخ نصير الدين المذكور، وأما الصابرية فلها شعبة واحدة من جهة الشيخ عبد القدوس الگنگوهي، وهو أخذ عن الشيخ محمد بن أحمد العارف بن الشيخ أحمد عبد الحق الردولوي عن أبيه عن جده عن الشيخ جلال الدين محمود عن الشيخ شمس الدين الترك عن الشيخ علاء الدين علي الصابر، وهذه الطريقة انتشرت في بلاد الهند في زمن الشيخ عبد القدوس المذكور وأبنائه، وعمت جميع البلاد، وكانت قبل ذلك مضمحلة لا تشهر ولا تذكر. (1-3) الطريقة النقشبندية
أما الطريقة النقشبندية فهي للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، مدارها على تصحيح العقائد ودوام العبودية، ودوام الحضور مع الحق سبحانه، وقالوا: إن طرق الوصول إلى الله سبحانه ثلاث: الذكر والمراكبة والرابطة بالشيخ الذي سلوكه بطريق الجذبة، أما الذكر فمنه النفي والإثبات بحبس النفس، وهو المأثور من متقدميهم، ومنه الإثبات المجرد، كأنه لم يكن عند المتقدمين وإنما استخرجه الشيخ عبد الباقي أو ممن يقرب منه في الزمان، وأما المراقبة وهي التوجه بمجامع الإدراك إلى المعنى المجرد البسيط الذي يتصوره كل أحد عن إطلاق اسم الله تعالى، ولكن قل من يجرده عن اللفظ، فينبغي للمراقب أن يجرد هذا المعنى عن الألفاظ، ويتوجه إليه من غير مزاحمة الخطرات والتوجه إلى الغير، وأما الرابطة بالشيخ إذا صحبه خلى نفسه عن كل شيء إلا محبته، وينتظر لما تفيض منه، فإذا أفاض شيء فليتبعه بمجامع قلبه، وإذا غاب عنه الشيخ يتخيل صورته بين عينيه بوصف المحبة والتعظيم، فتفيد صورته ما تفيد صحبته.
وللطريقة النقشبندية شعبتان مشهورتان في بلاد الهند؛ أحدهما الباقية: وهي للشيخ رضي الدين أبي المؤيد عبد الباقي بن عبد السلام النقشبندي الدهلوي رضي الله عنه، وثانيها العلائية: وهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء النقشبندي الأكبر آبادي، أما الطريقة الباقية فهي أشهر الطرق النقشبندية ببلاد الهند، ولها شعبتان: المجددية والأحسنية، أما المجددية ويقال لها الأحمدية وهي للشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، وهو أخذ عن الشيخ عبد الباقي المذكور، ثم أفاض الله سبحانه عليه الطريقة الجديدة بعرضها وطولها، فألقاها إلى الحضرتين وهما ولداه محمد سعيد ومحمد معصوم، وبيان ذلك لا يليق لهذا المختصر فشاع طريقته في مشارق الأرض ومغاربها، وعم هذه الأمة برغائب فيوضه وغرائبها، فلا ترى ناحية من نواحي المسلمين في بلاد الهند وخراسان وما وراء النهر من بلاد الترك والتتر إلى أقصى ثغر بالمشرق، ثم أرض العراق والجزيرة وبلاد الحجاز والشام وقسطنطينية وما والاها؛ إلا وقد نمى فيها طريقته، وجرى على ألسنة أهلها ذكره، وإليه ينتمون وبه يتبركون.
وانشعبت منها طرق أخرى كالطريقة الزبيرية للشيخ زبير بن أبي العلى بن محمد نقشبند بن محمد معصوم المذكور، والطريقة المظهرية للشيخ شمس الدين حبيب الله جانجانان العلوي الدهلوي. أما الأحسنية فهي للشيخ آدم بن إسماعيل البنوري، وهو أخذ عن الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي المذكور وعن بعض خلفائه، كالشيخ خضر الروغاني والشيخ طاهر اللاهوري، وانشعبت منها طرق أخرى، كالطريقة العلمية للشيخ علم الله بن فضيل البريلوي، والولي اللاهية للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والمحمدية للشيخ الكبير أحمد بن عرفان البريلوي الشهيد السعيد.
أما الطريقة العلائية فهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء الحسيني الأكبر آبادي، وهو مزج أشغال الطريقة النقشبندية ببعض أشغال الطريقة الچشتية، واختص ببعض أخرى، وانشعبت إلى طرق كالمحمدية للشيخ محمد بن أبي سعيد الكالپوي، والمنعمية للشيخ منعم بن عبد الكريم البهاري، أخذ عن الشيخ فرهاد عن الشيخ دوست محمد عن الأمير أبي العلاء المذكور، والأفضلية للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، أخذ عن الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني عن الأمير أبي العلاء المذكور. (1-4) الطريقة السهروردية
أما الطريقة السهروردية فهي للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي صاحب العوارف، ومدارها على توزيع الأوقات على ما هو اللائق بالناس من الصيام والقيام، والمواظبة على الأدعية المأثورة والأحزاب والأوراد، والأشغال بذكر النفي والإثبات، بحيث يؤثر في القلب، إلى غير ذلك من الأشغال، وهذه الطريقة وصلت إلى أهل الهند من جهة الشيخ بهاء الدين ذكريا الملتاني، وهو أخذ عن الشيخ شهاب الدين إمام الطريقة، وأخذ عنه ولده صدر الدين وعنه ولده ركن الدين وأخذ عنه الشيخ جلال الدين الحسيني الأجي، وهو الذي بلغها إلى أعظم المعمورة، وبعده قام بأعباء الطريقة صنوه صدر الدين في بلاد السند، ووصلت طريقته إلى جونپور، وقام بها الشيخ قطب الدين عبد الله بن محمود بن الحسين الأچى ببلاد گجرات وانتفع به خلق لا يحصون. (1-5) الطريقة الكبروية
أما الطريقة الكبروية فهي للشيخ نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخوارزمي المعروف بالكبري، ولها جهتان: جهة السيد علي بن الشهاب الحسيني الهمداني، ثم الشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، أما الهمداني فإنه أخذ عن الشيخ شرف الدين محمود بن عبد الله المزدقاني والشيخ تقي الدين علي الدوستي، كلاهما عن الشيخ علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني، عن الشيخ نور الدين بن عبد الرحمن الإسفراتني، عن الشيخ جمال الدين الجوزقاني، عن الشيخ رضي الدين علي لالا، عن الشيخ نجم الدين الكبري، وأما الشيخ يعقوب بن الحسن المذكور فإنه أخذ عن الشيخ حسين الخوارزمي، عن الشيخ حاجي محمد بن صديق الخيوشابي، عن الشيخ شاه علي البيداواري، عن الشيخ رشيد الدين محمد البيداواري، عن الشيخ عبد الله الرزش آبادي، عن الشيخ إسحاق الختلاني، عن السيد علي بن الشهاب الهمداني المذكور.
وأما الجهة الأخرى وهي التي يسمونها الطريقة الفردوسية جهة الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، فإنه أخذ عن الشيخ نجيب الدين بن عماد الدين الدهلوي عن عمه الشيخ ركن الدين الدهلوي عن الشيخ بدر الدين السمرقندي عن الشيخ سيف الدين الناحري عن الشيخ الكبير نجم الدين الكبري إمام الطريقة الكبروية. (1-6) الطريقة المدارية
وأما الطريقة المدارية فهي للشيخ المعمر بديع الدين المدار المكنپوري، وكان مدار هذه الطريقة التحاشي عن مخالفة ظاهر الشريعة، وإفشاء أسرار التوحيد في الدرجة القصوى، وكان شرط الإنابة والإجازة في هذه الطريقة التجريد الصوري، حتى إن خلفاء هذه السلسلة، اكتفوا بستر العورة، وبطعام يأكلونه كل يوم مرة، وكانوا يتحاشون عن جميع أجناس اللباس، وأنواع المأكول، ويعملون بمقتضى «يوم جديد ورزق جديد»، ويقولون: الدنيا نوم والباقية صوم، ثم المقلدون منهم توغلوا في ذلك حتى إنهم اكتفوا عن ستر العروة بستر العورة الغليظة، واجترءوا على مناهي الشرع، وعم الجهل فيهم. (1-7) الطريقة القلندرية
أما الطريقة القلندرية فهي للشيخ قطب الدين العمري الجونپوري المشهور ببيغادل، وهو أخذ عن الشيخ المعمر نجم الدين عن الشيخ المعمر خضر الرومي عن المعمر عبد الله علمبر دار، قيل: إنه كان من أصحاب رسول الله
Halaman tidak diketahui