Tiga Lelaki dan Seorang Wanita
ثلاثة رجال وامرأة
Genre-genre
قالت: هذا ما أقول لأمي كلما قالت لي إن ثيابي قصيرة؛ يظهر أننا سنتفق.
قال: لا تتسرعي.
قالت: لا تخيب أملي من فضلك، بماذا تشتغل؟
قال: صحافي، وإذا أردت الدقة فإن كل عملي هو أن أذهب إلى نادي السباق وأصف لصحيفتي جماعة الإنسان لا جماعة الخيل المحتشدة هناك.
قالت لا يبدو عليك ذلك؛ هل تعلم أن الصحافيين ثقلاء؟ ولكن الحق على أمي، فإنها لا تزال تدعوهم إلى حفلاتها - لا أدري لماذا؟ أظنها تتوهم أن ما يكتبونه عن حفلاتها يساعد على تزويجي بسرعة؟ ولكن المسألة هي أنني لا أريد أن أتزوج، هل تعرف ماذا أتمنى أن أصنع اليوم؟ أذهب إلى السينما مع واحد مثلك لا أعجبه فلا يغازلني، ثم أتعشى بسندوتش فول مدمس.
قال: ولم لا؟! إني غير مشغول في هذا المساء.
قالت: لا أستطيع، مع الأسف، لقد دبرت لي ماما عشاء مع عمدة من معارفنا، وابنه، يا حفيظ! له أسنان بارزة وعين حولاء وتمتمة، وإني لأخشى أن أضطر إلى التزوج بواحد كهذا لأستريح من هذه المحاورات والمداورات.
قال: وهل تريدين أن تكوني عمدة؟
فضحكت ثم قالت: إنما أريد ألا أقابل أحدا يريد أن يتزوجني.
قال: لا بد أن هناك كثيرين لا يريدون، فلا تيأسي.
Halaman tidak diketahui