Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

al-Dahabi d. 748 AH
22

Thalāth Tarājim Nafīsah li-al-Aimmah al-A‘lām

ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

Penyiasat

محمد بن ناصر العجمي

Penerbit

دار ابن الأثير

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

الكويت

Genre-genre

الدمياطي وَابْن عبد الْهَادِي وابنا السفاقسي وَابْن رَافع وسبط التنسي وخلائق وَتخرج بِهِ جمَاعَة كالبرزالي وَابْن الْفَخر والعلائي وَابْن كثير وَابْن الْعَطَّار والجميزي وَابْن الجعبري وَآخَرين قَرَأت بِخَط أبي الْفَتْح قَالَ وَوجدت بِدِمَشْق الإِمَام الْمُقدم والحافظ الَّذِي فاق من تَأَخّر من أقرانه وَتقدم أَبَا الْحجَّاج الْمزي بَحر هَذَا الْعلم الزاخر الْقَائِل من رَآهُ كم ترك الأول للْآخر أحفظ النَّاس للتراجم وأعلمهم بالرواة من أعارب وأعاجم لَا يخص بمعرفته مصرا دون مصر وَلَا ينْفَرد علمه بِأَهْل عصر دون عصر مُعْتَمدًا آثَار السّلف الصَّالح مُجْتَهدا فِيمَا نيط بِهِ فِي حفظ السّنة من النصائح معرضًا عَن الدُّنْيَا وأسبابها مُقبلا على طَرِيقَته الَّتِي أربى بهَا على أَرْبَابهَا لَا يُبَالِي بِمَا ناله من الْأَزَل وَلَا يخلط جده بِشَيْء من الْهزْل وَكَانَ بِمَا يصنعه بَصيرًا وبتحقيق مَا يَأْتِيهِ جَدِيرًا وَهُوَ فِي اللُّغَة إِمَام وَله بالقريض إِلْمَام فَكنت أحرص على فَوَائده لأحرز مِنْهَا مَا أحرز وأستفيد من حَدِيثه الَّذِي إِن طَال لم يمل وَإِن أوجز وددت أَنه لم يوجز وَهُوَ الَّذِي حداني على رُؤْيَة الإِمَام شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وسرد أَبُو الْفَتْح فضلا فِي تقريظ ابْن تَيْمِية وَلَقَد كَانَ بَين

1 / 55