============================================================
304 تيسير الوصول
س م ا.
يدخل البيت وفيه الالهة فلمر بها فاخرجت وأخرجوا صورة ابراهيم واسماعيل عليهما السلام في أيديهما الآزلام فقال رسول الله : قاتلهم الله آما والله لقد ت * 6 عهوا أنهما لم يسنقسيما بها قط . قدخل البيت فكير في نواحيه ولم يصل فيه .
1-قى (101 اخرجه البخاري . (الا ؤلام) القداح التي كانوا يستقسيمون بها 10 ع ف وعن الآسلمية قالت قلت لعثمان (2) رضي الله عته : ما قال لك رسول الله 6اء (2).
(3) 5 سهلراله- اله حين دعاك قال قال لي : اني نسيت آن آمرك أن تخمر القرنين(11 قشله * ن ادر وس فانه ليس يتبغي آن يكون في البيت شيء يشغل المصلي . اخرجه ايوداود (التخمير) التغطية ە6 وعن عائشة رضي الله عتها . قالت : كنت احبب ان ادخل الييت واصلي * حهغمالته فيه فأخذ رسول الله ل بيدي فآدخلني في الحخر فقال صلي فيه إن اردت 5 (4) و. دخول البيت فانما هو قطعة منه وان قوتمك اقتصروا 1’1 حين بنوا ه (1) الاستقسام : طاب القسم الذي فسم له وقدر مما لم يقسم ولم يقدر . وهو استقعال منه . وكانوا اذا اراد احدهم سقرا أو تزويجا او تحو ذلك من المهام ضرب بالازلام. وكان على بعضها مكتوب أمر فيى ربي وعلى الآخر نهاتي ربي والآخر فقل فان خرج أمرنى مض لشانه وان خرج نهاتي أمسك وان خرج الغفل عاد فأجالها وضرب بها أخرى الى ان يخرج الامر أو النمي . وقد حرم الله تعالى ذلك شديدا ونهى عنه فى كتابه الكريم . والتاس يفعلودن والآن مابمانل فعل أهل الجاهلية من كل وجوهه حتى لند نسبوا الى الانبياء هذا قصتعوا كتابا سعوه قرعة الاتبياء ووالله ان الآنبياء بريثون من ذلكه براعة ابراهيم واسماعيل مما نسبه لليهما الشركون من قريش . وقد اخترع الناس اتواط آخرى من الاستقسام بالازلام قان يفتح احدهم المصعق او كتابا قيره قاذا كان آول مايقم عليه نظره من الصفحة اليقج . حثل ؛ فامشوا فى مناكبها أو تحوها مضى وال كان غير ذلك افصرف عن قصده . وكآق يقيض أحدهم عددأجهولا من جب المسبحة او غيرهاتم پقول لية عند كل حبة وبعضهم يقوله الله ممد، ابوجهل» فان اتتهى الحب الى (الله) علم ان مايريد حسن جدا واذا كان (محمد) فان أقل من الاول واذا كان (ابا جهل) ثان سيئا چدا وهكذا يقعل نحوهذا من أشياء أخرى غير ذلك وهي على هذا اتتحو وكلها من الاستقسام بالازلام وقد تص علعاء الدين الالفون على ذلك والله الموفق والهادي (2) أى ابن طلحة حاجب البيت (3) قال في عون المعبود : أي تغطى قرتي الكبش الذي فدتى الله تعالى يه اسماهيل غليه «السلام عن أعين الناس (4) آي تعرت بهم نفقه البناء كما فى رواية آخرى
Halaman 304