ومُهَيْمنًا، وإمامًا ومتبوعًا (^١)، ومعقولًا ومسموعًا، ومباركًا وطيِّبًا، وماءً وصيِّبًا، وغريبًا وعجبًا (^٢)، وآياتٍ بيِّنات، ومُبيِّنات ومُبيَّنات (^٣)، ومثانيَ وكلمات، وحروفًا مقطعات، مثل ﴿ن﴾ و﴿ق﴾ و﴿حم (١) عسق﴾ و﴿ص﴾ و﴿المص﴾ و﴿كهيعص﴾ و﴿طه﴾ و﴿المر﴾ و﴿يس﴾ و﴿طس﴾ و﴿طسم﴾ و﴿حم﴾ و﴿الم﴾.
فهي (^٤) مئةُ اسمٍ للقرآن، لها (^٥) فيه الذكرُ والبيان، بها كلِّها سمَّاه (^٦)، وإلى عبدِه المصطفَى ورسوله المجتبَى محمدٍ خيرِ الورى ﷺ أوحاه، جمَع له فيه العلوم، وفهَّمه الجليَّ منه والمكتوم، وعلى أسراره أوقَفَه، وببيانه لأمَّته كَشَفه، وأَبرز مودَعاته لهم باستنباطِ أعلام الصَّدْر الأولِ، ويسَّر به إلى الغوصِ في بحار غُرَرِه (^٧) واستخراجِ دُرَرِه سبيلَ مَن فَسَّر بعدَهم وأَوَّلَ، فله الحمدُ على (^٨) تظاهُرِ نِعَمه علينا في الدُّنيا والدِّين، والصلاةُ على المصطفى محمدٍ وآلهِ وصحبه ونَقَلةِ عِلمِه إلى يوم الدِّين.
قال الشيخُ الإمام الأجلُّ الزاهد الأستاذ الحَجَاج (^٩)، نجمُ الدِّين، زينُ