Penjelasan atas Jami' al-Saghir
التيسير بشرح الجامع الصغير
Penerbit
مكتبة الإمام الشافعي
Nombor Edisi
الثالثة
Tahun Penerbitan
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
Lokasi Penerbit
الرياض
الحَدِيث الْوَاحِد (عد عَن أنس) بن مَالك ثمَّ تعقبه بأنّ فِيهِ وضاعا
(إِذا أَرَادَ الله بِقوم سوأ) أَي أَن ينزل بهم مَا يسوءهم (جعل) أَي صير (أَمرهم) أَي ملكه والتصرّف فيهم (إِلَى مترفيهم) أَي متنعميهم المتعمقين فِي اللَّذَّات المشغولين بنيل الشَّهَوَات (فر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ ضَعِيف لضعف حَفْص بن مُسلم
(إِذا أَرَادَ الله بِقوم) من المذنبين (عذَابا) أَي عُقُوبَة على عَمَلهم السيء (أصَاب) أَي أوقع (الْعَذَاب) بِسُرْعَة وقوّة (من كَانَ فيهم) مِمَّن لم يُنكره عَلَيْهِم لله وَلم يكره عَمَلهم أَو هُوَ أعمّ (ثمَّ بعثوا) بعد الْمَمَات عِنْد النفخة الثَّانِيَة (على أَعْمَالهم) للجزاء عَلَيْهَا فَمن كَانَت نِيَّته صَالِحَة أثيب عَلَيْهَا أَو سَيِّئَة جوزي بهَا فيجازون فِي الْآخِرَة بنياتهم (ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(إِذا أَرَادَ الله بِقوم عاهة) أَي آفَة أَو بلية (نظر إِلَى أهل الْمَسَاجِد) نظر احترام وإكرام وَرَحْمَة وإنعام وهم الملازمون والمتردّدون إِلَيْهَا لنَحْو صَلَاة أَو اعْتِكَاف أَو علم (فصرف) العاهة (عَنْهُم) إِكْرَاما لَهُم واعتناء بهم (عد فر) كِلَاهُمَا (عَن أنس) بن مَالك ضَعِيف لضعف زَافِر وَغَيره
(إِذا أَرَادَ الله بقرية) أَي بِأَهْلِهَا على حدّ واسأل الْقرْيَة (هَلَاكًا أظهر) أَي أفشى (فيهم الزِّنَا) أَي التجاهر بِفِعْلِهِ لأنّ الْمعْصِيَة إِذا أخفيت لَا تتعدّى فاعلها فَإِذا أظهرت ضرت العامّة والخاصة فالتجاهر بِالزِّنَا سَبَب للإهلاك بالفقر والوباء والطاعون (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه ضعف
(إِذا أَرَادَ الله أَن يخلق خلقا) أَي إنْسَانا (للخلافة) أَي للْملك (مسح ناصيته بِيَدِهِ) يَعْنِي كَسَاه حلل الْوَقار والهيبة وَالْوَقار وَخص الناصية لِأَنَّهَا يعبر بهَا عَن الْجُمْلَة (عق عد خطّ فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(إِذا أَرَادَ الله قبض عبد) أَي قبض روح إِنْسَان (بِأَرْض) غير الَّتِي هُوَ فِيهَا (جعل لَهُ بهَا حَاجَة) ليقبر بالبقعة الَّتِي خلق مِنْهَا (حم طب حل عَن أبي عزة) يسَار بن عبد الله وَفِيه مُوسَى الجرشِي وَفِيه خلف
(إِذا أَرَادَ الله أَن يرتغ) بِضَم التَّحْتِيَّة وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْفَوْقِيَّة كَذَا فِي عامّة النّسخ وَالَّذِي فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ يزِيغ بزاي مُعْجمَة وَقد وقفت على خطّ الْمُؤلف فَوَجَدته يزِيغ بالزاي لكنه مصلح على كشط بِخَطِّهِ (عبدا) أَي يهلكه (أعمى عَلَيْهِ الْحِيَل) بِكَسْر الْحَاء أَي الاحتيال وَهُوَ الحذق فِي تَدْبِير الْأُمُور فَالْمُرَاد صيره أعمى الْقلب بليدا جَافيا جامد الطَّبْع (طس عَن عُثْمَان) بن عَفَّان ضَعِيف لضعف مُحَمَّد الطرسوسي
(إِذا أَرَادَ الله إِنْفَاذ) بِالْمُعْجَمَةِ (قَضَائِهِ وَقدره) بِالتَّحْرِيكِ أَي إِمْضَاء حكمه المقدّر فِي الْأَزَل وَالْقَضَاء والإرادة الأزلية لنظام الموجودات على التَّرْتِيب الْخَاص وَالْقُدْرَة تعلق الْإِرَادَة الأزلية بالأشياء فِي أَوْقَاتهَا وَقيل عَكسه (سلب) أَي اخْتَطَف بِسُرْعَة وقوّة على غَفلَة (ذَوي الْعُقُول) الكاملين المجرّبين (عُقُولهمْ حَتَّى ينفذ فيهم قَضَاؤُهُ وَقدره فَإِذا مضى أمره) أَي وَقع مَا قدّره (ردّ إِلَيْهِم عُقُولهمْ) فأدركوا قبح مَا فرط مِنْهُم (وَوَقعت) مِنْهُم (الندامة) أَي الأسف والحزن حِين لَا يَنْفَعهُمْ ذَلِك (فر) وَكَذَا أَبُو نعيم (عَن أنس) بن مَالك (و) عَن (عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَهُوَ حَدِيث مُنكر
(إِذا أَرَادَ الله خلق شَيْء لم يمنعهُ شَيْء) قَالَه لما سُئِلَ عَن الْعَزْل فَأخْبر أَنه لَا يُغني حذر من قدر وَأَنه مَا من نسمَة كائنة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا وَهِي كائنة (م) فِي النِّكَاح (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا
(إِذا أَرَادَ الله بِقوم قحطا) جدبا وشدّة واحتباس مطر (نَادَى مُنَاد) أَي أَمر ملكا يُنَادي (من السَّمَاء) أَي من جِهَة الْعُلُوّ قيل وَالظَّاهِر أَنه جِبْرِيل (يَا معى) بِكَسْر الْمِيم مَقْصُور أَي يَا مصارين (لتسعى) أَي تفسحي فَلَا يملؤك إِلَّا أَكثر مِمَّا
1 / 67