Penjelasan atas Jami' al-Saghir
التيسير بشرح الجامع الصغير
Penerbit
مكتبة الإمام الشافعي
Nombor Edisi
الثالثة
Tahun Penerbitan
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
Lokasi Penerbit
الرياض
(أَبُو سعد الجرباذقاني) بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الرَّاء وخفة الْمُوَحدَة تَحت وَبعد الْألف ذال مُعْجمَة مَفْتُوحَة وقاف مُخَفّفَة وَآخره نون نِسْبَة لبلدة بالعراق (فِي جزئه) الْمَشْهُور (وَأَبُو الشَّيْخ) بن حَيَّان (فِي عواليه فر) كلهم (عَن أنس) بن مَالك وطرقه كلهَا ضَعِيفَة لَكِن تقوى بتعدّدها
(اشتدّ غضب الله على امْرَأَة أدخلت على قوم ولدا لَيْسَ مِنْهُم يطلع على عَوْرَاتهمْ وبشركهم فِي أَمْوَالهم) المُرَاد أَنَّهَا عرضت نَفسهَا للزِّنَا حَتَّى حملت مِنْهُ فَأَتَت بِولد فنسبته لصَاحب الْفراش فَصَارَ وَلَده ظَاهرا يطلع على بواطن أُمُوره ويعوله حَيا ويرثه مَيتا (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن) عبد الله (بن عمر) بن الْخطاب وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي إِبْرَاهِيم بن يزِيد ضَعِيف
(اشتدّ غضب الله على من) أَي إِنْسَان (آذَانِي فِي عِتْرَتِي) بِوَجْه من وُجُوه الْإِيذَاء كلعن أَو سبّ أَو طعن فِي نسب أَو تعرّض لبَعْضهِم أَو جفَاء لبَعْضهِم والعترة بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة فَوق نسل الرجل وأقاربه ورهطه (فر عَن أبي سعيد) الخدريّ وَهُوَ ضَعِيف لضعف أبي إِسْرَائِيل الْملَائي
(اشتدّ غضب الله على من ظلم من لَا يجد ناصرا غير الله) فَإِن ظلمه أشدّ جر مَا من ظلم من لَهُ حمية أَو شَوْكَة أَو ملْجأ (فر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَفِيه الْحَرْث الْأَعْوَر كَذَّاب
(اشتدّي أزمة) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الزَّاي وخفة الْمِيم أَي يَا أزمة وَهِي سنة الْقَحْط أبلغي النِّهَايَة فِي الشدّة (تنفرجي) فَإِن الشدَّة إِذا تناهت انفرجت فَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة أَمر الشدَّة بالاشتداد بل الْبشَارَة بالفرج عِنْد ذَلِك وخاطب من لَا يعقل تَنْزِيلا لَهُ منزلَة الْعَاقِل (الْقُضَاعِي) فِي الشهَاب (فر) وَكَذَا العسكري (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَفِيه نَكَارَة وَضعف
(اشْتَروا الرَّقِيق) أَمر إرشاد (وشاركوهم فِي أَرْزَاقهم) أَي فِيمَا يكتسبونه كمخارجتهم وَضرب الْخراج عَلَيْهِم أَو نَحْو ذَلِك (وَإِيَّاكُم والزنج) بِفَتْح الزَّاي وتكسر أَي احْذَرُوا شراءهم (فَإِنَّهُم قَصِيرَة أعمارهم قَليلَة أَرْزَاقهم) لِأَن الْأسود إِنَّمَا هُوَ لبطنه وفرجه كَمَا فِي خبر سَيَجِيءُ وَإِن جَاع سرق وَإِن شبع فسق كَمَا فِي خبر آخر وَذَلِكَ يمحق بركَة الْعُمر والرزق (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي من لَا يعرف
(أَشد النَّاس) أَي من أشدّهم وَكَذَا يُقَال فِيمَا يَأْتِي (عذَابا) أَي تعذيبا (للنَّاس فِي الدُّنْيَا) أَي بِغَيْر حق (أشدّ النَّاس عذَابا عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة) يَعْنِي فِي الْآخِرَة فَالْمُرَاد بالقيامة هُنَا مَا بعد الْبَعْث إِلَى مَا لَا نِهَايَة لَهُ فَكَمَا تدين تدان وَفِي الْإِنْجِيل بِالْكَيْلِ الَّذِي تكتال يُكَال لَك (حم هَب عَن خَالِد بن الْوَلِيد) سيف الله (ك عَن عِيَاض) بِكَسْر الْعين مُهْملَة وَفتح الْمُثَنَّاة تَحت مُخَفّفَة (ابْن غنم) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون أحد الْأُمَرَاء الْخَمْسَة يَوْم اليرموك (وَهِشَام بن حَكِيم) بن حزَام الْأَسدي وَإِسْنَاده كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ صَحِيح
(أَشد النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عذَابا إِمَام) وَمثله قَاض (جَائِر) لِأَنَّهُ تَعَالَى ائتمنه على عبيده وأمواله ليحفظها ويراقبه فِيهَا فَإِذا تعدى اسْتحق ذَلِك (ع طس حل عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده حسن
(أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة من يرى) بِضَم فَكسر وَيجوز فتح أَوله وثانيه (النَّاس) مفعول على الأول وفاعل على الثَّانِي (أَن فِيهِ خيرا وَلَا خير فِيهِ) بَاطِنا فَلَمَّا تخلق بأخلاق الأخيار وَهُوَ من الْفجار اسْتوْجبَ ذَلِك (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) مُحَمَّد بن الْحُسَيْن (فِي الْأَرْبَعين) الْمَجْمُوعَة للصوفية (فر) كِلَاهُمَا (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَهُوَ ضَعِيف لضعف الرّبيع بن بدر
(أَشد النَّاس عذَابا عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة الَّذين يضاهون بِخلق الله) أَي يشابهون
1 / 155